الصورة قديمة وليست لطفل هندي مسلم قتل الهندوس والده مُؤخرًا
الادعاء
طفل هندي مسلم يبكي والده الذي قُتل على يد الهندوس مُؤخرًا في ولاية آسام الهندية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التوصل الاجتماعي، حديثًا، صورةً زعم ناشروها أنّها لطفلٍ هنديٍّ مُسلمٍ يبكي والده الذي قُتل على يد الهندوس مُؤخرًا في ولاية آسام الهندية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة، التقطها مُصور وكالة رويترز عدنان عبيدي، بتاريخ 27 فبراير/شباط 2020.
وتعود لأشخاص يرثون جثة مواطن يُدعى مُدّثر خان، توفي مُتأثرًا بجراحه التي أصيب بها في العاصمة الهنديّة نيودلهي، خلال اشتباك بين متظاهرين مسلمين وهندوس نهاية فبراير 2020، حول قانون الجنسية المُعدّل.
ويسمح القانون الذي أقره البرلمان الهندي في ديسمبر/كانون الأوّل 2019، بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين، من الهندوس والسيخ والبوذيين وأتباع اليانيّة والزردشتيّة والمسيحيّة، القادمين إلى الهند من بنغلادش وباكستان وأفغانستان قبل 31 ديسمبر 2014.
وقد جاء استثناء المهاجرين المُسلمين، حسب مسؤولين هنديّين، لأنهم يشكلون أغلبية في جميع البلدان المدرجة في التعديل القانوني، على النقيض من أتباع الديانات الأخرى.
ويأتي تداول الصورة تزامنًا مع مقتل ثلاثة مسلمين في مدينة دسبور عاصمة ولاية آسام، برصاص الشرطة مؤخرًا، خلال احتجاجات على عمليات تهجير مئات العائلات المُسلمة من الولاية.
ويُشار إلى أنّ عمليات تهجير المسلمين من ولاية آسام مستمرة منذ نجاح حزب بهاراتيا جاناتا في الوصول إلى حُكم الولاية سنة 2016.
اقرأ/ي أيضًا: