الصورتان قديمتان وليستا لحادثة مقتل ثلاثة جزائريين حديثًا
الادعاء
صورتان لشاحنة جزائرية تم قصفها من قبل قوات الجيش المغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جزائريين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورتين ادعت أنهما لشاحنة جزائرية تم قصفها على الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا، من قبل قوات الجيش المغربي، وقالت إنّ الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة جزائريين.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ إنّ الصورتين قديمتان، ومتداولتان في صحف ومواقع عربية منذ 18 أغسطس/آب الفائت على أنهما تُظهران قصفًا صاروخيًّا من القوات الملكية المغربية، استهدف شاحنة تابعة لجبهة البوليسارو.
ونشرت الصحف المغربية آنذاك تكذيبًا للخبر، نافية علاقة القوات المغربية بالحادثة، وقالت إن "الأمر يتعلق بتماس كهربائي أصاب شاحنة مختصة في تهريب البنزين من مخيمات تندوف إلى موريتانيا".
ومن الجدير بالذكر أن الرئاسة الجزائرية أعلنت اليوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مقتل ثلاثة من رعاياها بقصف شاحناتهم أثناء تنقلهم بين مدينة نواكشوط الموريتانية ومدينة ورقلة الجزائرية "في إطار حركة مبادلات تجارية، بين شعوب المنطقة". مضيفةً أن السلطات الجزائرية باشرت التحقيق في الحادثة، وأن النتائج الأولية أشارت إلى ضلوع القوات الملكية المغربية في الصحراء الغربية، بواسطة "سلاح متطوّر".
وبعد معلومات أولية عن هذه الحادثة نُشرت الثلاثاء 2 نوفمبر الجاري، على مواقع التواصل الاجتماعي، نفى الجيش الموريتاني في بيان وقوع مثل هذا الهجوم في الأراضي الموريتانية.
فيما أدان مصدر مغربي لوكالة فرانس برس "اتهامات مجانية" ضد المملكة مؤكدًا أن المغرب "لم ولن يستهدف أي مواطن جزائري، مهما كانت الظروف والاستفزازات".
وأضاف للمصدر ذاته "إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة".
اقرأ/ي أيضًا: