اليابان لم تعلن استعدادها لإعمار سورية مؤخرًا

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه ينطوي على إثارة، إذ إنّ اليابان لم تُعلن مؤخرًا استعدادها لإعادة إعمار سورية، وإنما أعلنت في 15 مارس/آذار الفائت عن استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار سورية شرط “أن تُحقق العملية السياسية تقدمها وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وتداولت، حينها، حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إعلان اليابان استعدادها لإعمار سورية، بنفس الصيغة التي تم تداولها منذ ساعات.

وفي مارس الفائت قال أكيرا إيندو، المنسق الياباني لشؤون سورية، إن بلاده على استعداد بأن تُساهم في إعادة إعمار سورية، شرط أن تحرز العملية السياسية تقدمًا ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وكان آخر ما نشره الموقع الرسمي للسفارة اليابانية في سورية، نص كلمة وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو حول الانتخابات الرئاسية في سورية، إذ قال إن "اليابان ترى أنه من المؤسف عقد الانتخابات دون أي رد بناء من قبل الحكومة السورية، ودون تحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، ودون إحراز تقدم في العملية السياسية". وأضاف "نحن ندرك أن إجراء الانتخابات كان غير متسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

يُشار إلى أنّ اليابان ساهمت عدة مرات في دعم المشاريع الخاصة بالأمم المتحدة في سورية، من ذلك تقديمها مبلغ 7.8 مليون دولار أميركي، في مارس الفائت، دعمًا لمشروع التعليم في زمن الأزمة الخاص باليونيسيف. وفي أكتوبر/تشرين الأول الفائت ساهمت اليابان بمبلغ 6.5 مليون دولار دعمًا للأطفال الأكثر هشاشة في الحصول على وصول آمن للتعليم في ريف دمشق وحلب.

اقرأ/ي أيضًا:

الصورة من عام 2011 وليست لضحايا قصف النظام السوري على أريحا مؤخرًا

فيديو رفع علم النظام السوري وسط مدينة الرقة قديم