تصريح مفبرك منسوب لمسؤول أميركي سابق حول الاتفاقية الاقتصادية بين الصين والعراق
الادعاء
المستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض لاري كودلو، يدلي بتصريح يتحدث فيه عن الضرر الذي كانت ستلحقه الاتفاقية الصينية-العراقية التي أُبرمت عام 2018، وأنّ مصالح الدول المتضررة التقت مع المصالح الأميركية لمواجهة التوجه الصيني في العراق.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مؤخرًا، تصريحًا منسوبًا للمستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض لاري كودلو، يقول فيه "لو مضى العراق والصين في الاتفاقية الاستراتيجية التي عقدت بينهما لشهدنا انهيارًا كاملًا للدولار في العراق أمام الدينار ولأصبح العراق حلقة الوصل بين الصين وأوروبا، ولتعرّضت موانئ الدول الخليجية وقناة السويس وموانئ الدول الأفريقية المطلة على البحر الأحمر إلى خسائر فادحة، لذلك تلاقت مصلحة هذه الدول معنا في مواجهة التوجّه الصيني في العراق".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ تبيّن أنّ المستشار الاقتصادي الأميركي لاري كودلو، لم يدلِ بأي تصريح في هذا الخصوص في أي من اللقاءات والمقالات التي تناول فيها الشأنين الصيني والعراقي.
كما أنّ الاتفاقية الاقتصادية بين الصين والعراق لم تُلغ، وتمّ عقد عدّة اتفاقيات بين البلدين في إطارها في شهر يوليو/الفائت.
وأبرم العراق مذكرات تفاهم مع الصين في مايو/أيار عام 2018 في العاصمة الصينية بكين، أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "الاتفاقية الصينية"، وتضمنت إطارًا للتعاون بين العراق والصين لمدّة عشرين عامًا.
إقرأ/ي أيضًا:
العراق علّق رخصة السفير البيلاروسي جرّاء أزمة المهاجرين وليس بيلاروسيا