الحكومة الفرنسية لم تُصنِّف انتهاكات الصين بحقّ الإيغور بالإبادة الجماعية
الادعاء
أدانت الحكومة الفرنسية السياسة الظالمة التي ينتهجها النظام الصيني تجاه شعب الإيغور، ووصفتها بالإبادة الجماعية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشر موقع دوغروهابر Dogruhaber، وحساب ناشط حقوقي يُدعى المعتصم الكيلاني، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الخميس 20 يناير/كانون الثاني الجاري، خبرًا مفاده أنّ الحكومة الفرنسية وصفت ما يتعرّض له شعب الإيغور في الصين بالإبادة الجماعية.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، فالحكومة الفرنسية لم تُصَنّف انتهاكات النظام الصيني بحقّ شعب الإيغور المسلم، على أنّه إبادة جماعية.
ونشرت قناة فرانس 24 الناطقة باللغة العربية اليوم الخميس 20 يناير الجاري، نقلًا عن الوكالة الفرنسية للأنباء، تصريحًا للوزير المكلَّف بحقيبة التجارة الخارجية، فرانك ريستر، متحدثًا باسم الحكومة، يقول فيه إنّ ما يعانيه الإيغور هو "عنف منهجي" وهناك "شهادات قاطعة"، لكنّه رأى أنّ التوصيف الرسمي لوجود إبادة هو من اختصاص الهيئات الدولية وليس الحكومة الفرنسيّة.
يأتي تداول الادّعاء عقب تبنّي الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم قرارًا غير ملزم يدين ما وصفته بإبادة الصين لأقلية الإيغور المسلمة، مطالبة الحكومة الفرنسية أن تفعل الأمر نفسه.
ويُذكر أنّ الحزب الاشتراكي الفرنسي المعارض هو صاحب الاقتراح، الذي أُقِرَّ بتأييد 169 نائبًا ومعارضة نائب واحد وامتناع خمسة نوّاب، وصوّت نوّاب الحزب الرئاسي “الجمهورية إلى الأمام” مع هذا القرار.
اقرأ/ي أيضًا: