رائد صلاح لم يقل إنّ ظنّه خاب بأهل الخليل
الادعاء
رائد صلاح: "لقد كنت مفعمًا بالأمل بحل خلافات العشائر في الخليل، إلا أنّ ظني خاب بنخوة أهل الخليل وأشعر بأني بعت الوهم لأبناء شعبي".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، تصريحًا نسبته إلى الشيخ رائد صلاح، القيادي في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، قال فيه "لقد كنت مفعمًا بالأمل بحل خلافات العشائر في الخليل، إلا أنّ ظني خاب بنخوة أهل الخليل وأشعر بأني بعت الوهم لأبناء شعبي"، ويظهر التصريح في صورة تحمل شعار شبكة القدس.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ نفت شبكة القدس عبر حسابها في "فيسبوك" نشرها تصريحًا مماثلًا للشيخ رائد صلاح. كما استنكر الشيخ رائد صلاح ما وصفه بـ"التصريح المشبوه الذي يسيء لأهل الخليل".
وأضاف صلاح خلال حديث مع شبكة القدس "هذه الجملة لا أصل لها، وهي باطلة ولا زلت أؤكد أنّ الخليل هي بيتي وأسرتي وهي مدرسة الإصلاح منذ عقود طويلة، ولا زلنا مستبشرين أن نفرح في يوم قريب تختفي فيه آثار نزغ الشيطان بين عائلتي الجعبري والعويوي، وأن يعمّ الصلح والسلم الأهلي في كل مدينة الخليل وفي كل بيت وشارع وحارة، وأسأل الله تعالى أن يكون ذلك قريبًا".
ووصل الشيخ رائد صلاح الخليل في التاسع من فبراير/شباط الجاري للاطلاع على النزاع العشائري بين آل الجعبري وآل العويوي، داعيًا الطرفين لحل النزاع والتحلي بسماحة الإسلام.
وشهدت مدينة الخليل لعدة أيام، اشتباكات متكررة بين مسلحين من عائلتي الجعبري والعويوي، على خلفية مشاكل عائلية، كان آخرها مقتل شاب من عائلة الجعبري في يوليو/تموز 2021.
اقرأ/ي أيضًا: