هيكل المكي لم يقل إنّه توجه للقاء سعيّد لكن الأخير لم يرغب في مقابلته
الادعاء
هيكل المكي: ذهبتُ إلى قصر قرطاج لمقابلة الرئيس لتسليمه اقتراحًا بخصوص الأزمة الاقتصادية للبلاد، فأخبروني أنّ الرئيس لا يرغب في مقابلتي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، تصريحًا منسوبًا لهيكل المكي القيادي في حركة الشعب، والنائب في البرلمان التونسي المعلقة اختصاصاته، جاء فيه "ذهبتُ إلى قصر قرطاج لمقابلة الرئيس قيس سعيّد لتسليمه اقتراحًا بخصوص الأزمة الاقتصادية للبلاد، فأخبروني أنّ الرئيس لا يرغب في مقابلتي". وكانت صفحة "البرني نيوز" أوّل من نشر التصريح قبل أن تتداوله صفحات وحسابات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم يصرّح هيكل المكي بأنّه حاول لقاء الرئيس لكن تم إعلامه أنّ سعيّد لا يرغب في مقابلته. وبحث "مسبار" في مختلف الحوارات الصحفية التي أجراها المكي، مؤخرًا، ولم يعثر فيه على الكلام المتداول.
كما لم ينشر المكي الادّعاء في حسابه وصفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
يُشار إلى أنّ القيادي في حركة الشعب، هيكل المكيّ، وجّه لدى حضوره بتاريخ السابع من مارس/آذار 2022، في إذاعة "ماد إف أم" ، كلمة إلى رئيس الجمهورية، قائلًا إنّ التوجه الانعزالي للرئيس يمكن أن يشكل خطرًا على لحظة 25 يوليو/تموز، التي تمثل لحظة من قاوم التنكيل بالدولة وبالشعب التونسي"، وفق قوله. وأضاف أنّه "لا يمكن لسعيّد أن يحكم بمفرده ولا خيار أمامه إلا المشاركة والحوار".
يُذكر أنّ حركة الشعب التي ينتمي إليها هيكل المكي، ساندت إجراءات الرئيس يوم 25 يوليو، ودعت الرئيس إلى عدم الانفراد بالحكم وضرورة فتح الحوار مع المنظمات والأحزاب الوطنية.
اقرأ/ي أيضًا:
لم يدعُ حمّه الهمامي راشد الغنوشي إلى رصّ الصفوف ضد قيس سعيّد
لم يقل الغنوشي إنّ كل من يشارك في الاستشارة الإلكترونية إرهابي وخائن للوطن