الفرنسي برنارد ليفي لم يقع أسيرًا لدى القوات الروسية
الادعاء
المفكر الفرنسي برنارد ليفي يقع أسيرًا لدى القوات الروسية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ الفيلسوف الفرنسي برنارد ليفي، وقع أسيرًا لدى القوات الروسية. وذكرت بعض الادّعاءات أنّه تم أسر ليفي من قبل قوات شيشانية في مصنع آزوفستال، في مدينة ماريوبول الأوكرانية.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم تنقل أي وسيلة إعلام خبر أسر ليفي، ولم يُعلنه أي طرف. كما ظهر المفكر الفرنسي بتاريخ 5 مايو/أيار الجاري، في حديث على قناة LCI الفرنسية، ناقش خلاله عدة محاور، كالوضع في أوكرانيا والانتخابات النيابية الفرنسية، وشارك اللقاء في حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تظهر نشطة حتى كتابة التحقق.
حصار مصنغ آزوفستال
واتضح أنّ مصنع آزوفستال الذي ادّعت الحسابات أن ليفي كان بداخله، لم يُقتحم. فقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 إبريل/نيسان الفائت، السيطرة على مدينة ماريوبول، باستثناء مصنع آزوفستال للمعادن الذي تحاصره القوات الروسية، معتبرًا أن المدينة هي عاصمة كتيبة آزوف القومية، التي تضم قوميين متشددين يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني.
واقترح شويغو اقتحام مصنع آزوفستال، آخر معقل للقوات الأوكرانية، إلا أنّ الرئيس بوتين طالب القوات الروسية بعدم اقتحامه وبمعاملة القوات الأوكرانية المستسلمة بطريقة جيدة.
برنارد ليفي
وبرنارد هنري ليفي هو فيلسوف فرنسي، صحفي، صانع أفلام، ومفكر، كان عضوًا قياديًّا في حركة الفلاسفة الجدد، وهو كاتب عمود للعديد من الدوريات في فرنسا والخارج ويرأس المجلس الاستشاري لشبكة وسائل الإعلام الفرنسية Arte.
يُعد ليفي شخصية مثيرة للجدل في العالم العربي، لُقّب بـ"عراب الربيع العربي"، كما أثارت زياراته إلى دول تشهد حروبًا ونزاعات جدلًا كبيرًا، على غرار زيارته إلى ليبيا عام 2020.
اقرأ/ي أيضًا: