تقرير ذا غارديان عن حجم ثروة عائلة مبارك يعود لعام 2011 وليس حديثًا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبيّن أنّه مضلّل. إذ إنّ صحيفة ذا غارديان البريطانية لم تنشر تقارير عن ثروة عائلة مبارك مؤخرًا، ويعود الخبر المتداول إلى فبراير/شباط عام 2011.

تقرير ذا غارديان عن عائلة مبارك 

نشرت “ذا غارديان” التقرير في الرابع من فبراير 2011، وقالت فيه إنّ ثروة عائلة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، قد تصل إلى 70 مليار دولار، وفقًا لتحليل أجراه خبراء في الشرق الأوسط، مع وجود الكثير من ثروته في بنوك بريطانية وسويسرية، أو مرتبطة بعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجليس. 

وأوضح التقرير أنّه بعد حكم مبارك مصر 30 عامًا، تمكّن من الوصول إلى صفقات استثمارية حققت أرباحًا بمئات الملايين من الجنيهات، وتم أخذ معظم هذه المكاسب من الخارج وإيداعها في حسابات بنكية سرية أو استثمارها في منازل وفنادق فاخرة.

نُشر التقرير بالتزامن مع ثورة 25 يناير

وجاء نشر التقرير بعد أيام من اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، واحتشاد المصريين في ميدان التحرير، ومن مظاهرات في عموم مصر للمطالبة برحيل مبارك عن الحكم، الذي أعلن تنحيه عن الحكم في 11 فبراير 2011.

تقارير عن ثروة مبارك

في شهر فبراير 2011، نشر موقع دويتشه فيله الألماني، تقريرًا يفيد بأنّ ثروة مبارك تفوق 40 مليار دولار، نقلًا عن دانييل تيليسكلاف مدير معهد بازل السويسري للحوكمة، وعضو مجلس إدارة منظمة الشفافية الدولية.

بيان من عائلة مبارك

جاء نشر الادّعاء أيضًا، تزامنًا مع إصدار أسرة مبارك، أمس الثلاثاء 17 مايو، بيانًا بمناسبة انتهاء جميع إجراءات التقاضي الدولية التي بدأت عقب تنحي مبارك عن السلطة عام 2011 إثر ثورة 25 يناير. 

وقال نجل الرئيس المخلوع، جمال مبارك، في بيان مصوّر ألقاه باللغة الإنجليزية نيابة عن عائلته: "انتهت المعركة القانونية لعائلة مبارك في أعقاب الحكم الأخير للمحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، الذي أقرّ مرة أخرى بأنّ التدابير التقييدية التي فرضها مجلس الاتحاد على الأسرة كانت غير قانونية، في ظل قرار مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري بتبرئة علاء وجمال مبارك بشكل كامل، بعد 11 عامًا من التحقيق الجنائي".

من هو محمد حسني مبارك؟

ومحمد حسني مبارك، هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى منصب الرئاسة منذ أكتوبر/تشرين الأول 1981 خلفًا لمحمد أنور السادات، وحتى 11 فبراير 2011.

اقرأ/ي أيضًا:

الصورة مفبركة وليست لبايدن وهو يلتقط سيلفي في متجر فارغ

الصورة ليست لقناصة فرنسية شاركت في حرب العراق عام 2003 وقُتلت في أوكرانيا