الصورة ليست لإطلاق الجزائر قمرًا صناعيًّا لمراقبة الحدود مؤخرًا
الادعاء
في أول أيام العيد أطلقت الجزائر بنجاح القمر الصناعي العسكري للملاحة الفضائية الخاص بمراقبة الحدود وستصبح ودول قليلة جدًا، تسير وتتحكم بطائراتها المسيرة بالاعتماد على قمرها الصناعي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة قالت إنّها لنجاح الجزائر أول أيام العيد، في إطلاق قمر صناعي عسكري للملاحة الفضائية الخاص بمراقبة الحدود وأنّها ستصبح ودول قليلة جدًا تسير وتتحكم بطائراتها المسيرة بالاعتماد على قمرها الصناعي. وذكرت أنّها تعتزم إطلاق قمر ثان لنفس المهام في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة ليست لقمر صناعي عسكري للملاحة الفضائية خاص بمراقبة الحدود نجحت الجزائر في إرساله أول أيام العيد.
بل تعود إلى عام 2017، وتوثق القمر الصناعي ألكومسات-1، الذي أُطلق في 11 ديسمبر من نفس العام، من قبل وكالة الفضاء الجزائرية من الصين.
مشروع ألكومسات-1
القمر الصناعي ألكومسات-1، هو جزء من برنامج الفضاء الوطني الذي تم إنشاؤه منذ أكثر من عشرة أعوام في الجزائر، في عام 2006. وبدأ المشروع عام 2014 وتم إطلاقه بالتعاون مع الصين في 11 ديسمبر 2017.
وفق تقارير إعلامية، ستستعمل الجزائر هذا القمر لأغراض البث التلفزيوني وخدمات اتصالات الطوارئ والتعليم وحركة الملاحة.
ولم يعثر "مسبار" على أنباء تتعلق بإطلاق الجزائر أول أيام العيد قمرًا صناعيًّا عسكريًّا للملاحة الفضائية الخاص بمراقبة الحدود.
اقرأ/ي أيضًا