الصورة قديمة وليست لظهور خريطة المغرب في مؤتمر لقائد القوات الروسية في أوكرانيا
الادعاء
صورة لظهور خريطة المغرب كاملة خلال مؤتمر لقائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، حديثًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لظهور خريطة المغرب كاملة، في أعقاب تقديم قائد القوات الروسية الجنرال سيرغي سوروفيكين، مقدمة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة مأخوذة من إحاطة إعلامية قدمها الجنرال سيرغي سوروفيكين، حين كان قائدًا للقوات الجوية الروسية، في 11 سبتمبر/أيلول 2020.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في 11 سبتمبر 2020، أنّ خطاب سيرغي سوروفيكين كان خلال إحاطة للملحقين العسكريين للدول الأجنبية، حول النشاط العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في المجال الجوي بالقرب من الحدود الروسية.
تعيين سيرغي سوروفيكين قائدًا جديدًا للقوات الروسية في أوكرانيا
وجاء تداول الادّعاء عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية، مؤخرًا، عن تعيين جنرال الجيش سيرغي سوروفيكين قائدًا للمجموعة المشتركة من القوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقبل منصبه الجديد، شغل الجنرال سوروفيكين (55 عامًا) منصب قائد القوات الجنوبية الروسية في أوكرانيا. ومنذ نهاية 2017 تولى قيادة القوات الجوية الفضائية.
قضية الصحراء الغربية
يشار إلى أنّ الجهود الأممية متواصلة لحل الخلاف حول إقليم الصحراء الغربية.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تعدّها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي"، وهي موضع خلاف بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وأعلنت جبهة البوليساريو قيام "الجمهورية العربية الصحراوية" عام 1976 من طرف واحد، واعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي. في المقابل يصرّ المغرب على أحقيته في إقليم الصحراء، ويقترح كحل للقضية حكمًا ذاتيًّا موسعًا تحت سيادته.
وتم إحداث بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، بقرار مجلس الأمن رقم 690 (1991) في 29 إبريل/نيسان 1991 تماشيًا مع مقترحات التسوية المقبولة في 30 أغسطس/آب 1988، بواسطة المملكة المغربية وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو للعبة إلكترونية وليس لرتل روسي دمرته القوات الأوكرانية
فيديو السيارة التي فتح بابها بوتين ليست لمحمد بن زايد إنما ليموزين استعرضاها سويًا