فيديو قديم لتحركات أمنية في بغداد وليس بعد دخول القوات الأميركية مؤخرًا

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم وليس لانتشار أمني مكثف في العاصمة بغداد حديثًا.

انتشار أمني في بغداد يوم 31 يوليو 2022

نشرت وسائل إعلامية مقطع الفيديو مساء يوم 31 يوليو/تموز 2022، وكان لانتشار أمني لقوات من الجيش العراقي في شوارع العاصمة بغداد بالتزامن مع مظاهرات لمؤيدي الإطار التنسيقي في بغداد حينها.

وأعلنت القوات الأمنية العراقية يوم 31 يوليو/تموز 2022 تعزيز قواتها بوحدات إضافية، لتأمين المنطقة الخضراء ومحيطها في قلب العاصمة بغداد، عقب اعتصام أنصار مقتدى الصدر داخل مبنى البرلمان. 

ووضعت القوات الأمنية خطتها بالتوازي مع الأحداث وخروج مظاهرات صدرية رافضة لمضي تحالف الإطار التنسيقي بحراك تشكيل الحكومة.

القوات الأميركية في العراق

وجاء تداول الادعاء بعد الحديث عن دخول قوات أميركية مؤخرًا إلى العراق. وأوضح قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال الأميركي، ماثيو ماكفارلين، عن سبب تواجد القوات الأميركية في العراق.

وقال ماكفارلين في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية يوم 16 أغسطس/آب الجاري، عبر موقعها الرسمي، إن "القوات الموجودة في العراق جاءت ضمن دور غير قتالي ولتقديم المشورة والمساعدة في الحرب ضد تنظيم داعش".

وأكد خلال بيانه على حوار التعاون الأمني المشترك بين أميركا والعراق، قائلًا "التزامنا كشريك مع العراق في التعاون الأمني الثنائي والمصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي. كان هذا حدثًا تاريخيًا ومعلمًا رئيسيًا في علاقات التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وحكومة العراق". وأضاف "من منظور عسكري، أكد الحاضرون مجددًا أن القوات الأميركية في العراق موجودة هنا في دور غير قتالي بدعوة من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين لقوات الأمن العراقية في قتالها ضد داعش"

أعداد القوات الأميركية إلى العراق 

ونقل موقع شفق نيوز تصريحات عن كتلة صادقون النيابية وهي الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق برئاسة قيس الخزعلي، عن دخول 2500 جندي أميركي إلى العراق مؤخرًا.

وقال النائب عن كتلة صادقون حسن سالم في تصريحات للموقع إن "هناك 2500 جندي أميركي مسلح دخلوا إلى الأراضي العراقية واستقروا في قاعدة عين الأسد الجوية، بالإضافة إلى وجود آليات عسكرية وطائرات حربية".

وأضاف "منذ أكثر من أسبوعين دخلت القوات الأميركية إلى قاعدة عين الأسد، ولا نعرف دخول القوات هل كان بعلم الحكومة أم بدون علمها".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لمظاهرات في العراق احتجاجًا على تصريحات وزير خارجية الكويت

فيديو قديم لاحتجاجات في أم قصر وليس عقب التصريح الأخير لوزير الخارجية الكويتي