الفيديو ليس للكمين الأخير الذي نصبته المقاومة للقوات الإسرائيلية في خانيونس
الادعاء
فيديو حديث لكمين نصبته المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية خلال المعارك الأخيرة في منطقة خانيونس في قطاع غزة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه للكمين الأخير الذي نصبته المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية خلال المعارك الجارية في مدينة خانيونس في قطاع غزة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ونشره الاحتلال الإسرائيلي يوم التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري، وليس للكمين الأخير الذي أدى إلى مقتل عدد من جنود الاحتلال خلال معارك خانيونس.
اشتباكات بين المقاومة وقوات إسرائيلية داخل منزل في خانيونس
ويظهر مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين ونشره الجيش الإسرائيلي، اشتباكات مباشرة بين مقاتلي المقاومة وجنود الاحتلال، داخل أحد المنازل.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وصف الفيديو إن مقاتلي الكتيبة 101 من لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي، واجهوا مجموعة من المقاتلين تحصنوا داخل أحد المباني في خانيونس، وتمكنوا من القضاء عليهم بعد معركة وجهًا لوجه.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ المواجهات جرت داخل منزل، وحصل تبادل كثيف لإطلاق النار، بما في ذلك إلقاء قنبلة يدوية.
الاحتلال يُعلن مقتل 24 جنديًّا في خانيونس
وجاء تداول مقطع الفيديو مع احتدام المعارك في الأيام الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في منطقة خانيونس في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، مقتل 24 ضابطًا وجنديًّا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في أعلى حصيلة من الجانب الإسرائيلي منذ بدء التوغل البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن 21 جنديًّا من قوات الاحتياط قتلوا، يوم الإثنين 22 يناير/ كانون الثاني، بالقرب من مدينة خان يونس جنوب القطاع. وكشف هاغاري أن مقتل الجنود جاء نتيجة انفجار صاروخ "آر بي جي" استهدف دبابة كانت تحمي القوات الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، وقع انفجار في مبنيين من طابقين ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأوضح هاغاري إلى أنّ المباني انفجرت نتيجة الألغام التي زرعتها القوات الإسرائيلية فيها، حيث كانت على وشك تفجير المباني والبنية التحتية في المنطقة. وسبق وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، مقتل ثلاثة ضباط في هجوم منفصل جنوب غزة.
ردود الفعل الإسرائيلية على مقتل عدد من الجنود في خانيونس
توالت ردود الفعل السياسية في إسرائيل بعد الإعلان عن مقتل 24 جنديًّا في 24 ساعة في قطاع غزة، وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنّ الجيش بدأ "تحقيقًا في الكارثة، ويجب أن نتعلم الدروس اللازمة، ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة محاربينا". وأضاف في تصريحات يوم أمس الثلاثاء "لقد مررنا أمس (الاثنين) في أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب، ولن نوقف القتال حتى تحقيق النصر الكامل".
وتعليقًا على الموضوع، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحق هرتسوغ، في بيان بشأن ما وصفه بأنه "صباح صعب لا يطاق". وقال "بالنيابة عن الأمة بأكملها، أعزي العائلات وأصلي من أجل شفاء الجرحى. حتى في هذا الصباح الحزين والصعب، نحن أقوياء ونتذكر أننا معًا سننتصر".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه "صباح صعب ومؤلم، لكن إسرائيل ما زالت ملتزمة بالمضي قدمًا في العملية العسكرية". وأضاف في تغريدة على منصة إكس "هذه الحرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة، وسقوط الجنود شرط لتحقيق أهداف الحرب".
اقرأ/ي أيضًا
المشاهد لمخيم للنازحين الفلسطينيين في خانيونس وليس داخل الأراضي المصرية
بصورة تظهر ابنته خلود: حسابات داعمة لإسرائيل تشكك في مقتل إحدى بنات وائل الدحدوح