` `

الصورة قديمة وليست لمخطط المنطقة الإنسانية في المواصي جنوبي قطاع غزة

إكرام زيادة إكرام زيادة
أخبار
23 أبريل 2024
الصورة قديمة وليست لمخطط المنطقة الإنسانية في المواصي جنوبي قطاع غزة
نشرت منظمة بتسليم الصورة في تقرير لها عن مستوطنة غوش قطيف عام 2003 (فيسبوك)

الادعاء

صورة خارطة المواصي جنوبي قطاع غزة حيث ستكون المنطقة الإنسانية.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، صورة خارطة ادّعى ناشروها أنّها تُظهر مخطط الاحتلال بخصوص المنطقة الإنسانية الجديدة، والتي ستكون من مواصي الجنوب، وعلى امتداد الشريط الساحلي حتى مشارف النصيرات وسط قطاع غزة.

خارطة المنطقة الإنسانية في المواصي

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة تعود إلى عام 2003، وقد نشرتها منظمة بتسيلم الإسرائيلية، في تقرير عن منطقة المواصي في قطاع غزة، وتُظهر مستوطنة غوش قطيف قبل تفكيكها والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ولا تتعلق الخارطة بالحرب الحالية على قطاع غزة.

خارطة المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة
 مستوطنات غوش قطيف في غزة

تقرير منظمة بتسيلم عن منطقة المواصي عام 2003

أصدرت بتسيلم، وهي منظمة إسرائيلية تُعنى بحقوق الإنسان، وتُعرّف نفسها بأنها منظمة مىستقلة وحيادية، وتركز نشاطها في رصد الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تقريرًا في مارس/آذار 2003، يرصد الانتهاكات الإسرائيلية في منطقة المواصي، وهي منطقة شاطئية عرضها كيلومتر واحد وطولها أربعة عشر كيلومترًا. وشرقي المواصي أنُشئت مستوطنة غوش قطيف، حيث بدأ الجيش الاسرائيلي بوضع القيود على على حركة سكان المنطقة بالقرب من المستوطنة

وقد اعتبرت بتسيلم في تقريرها أنّ للقيود على حرية التنقل انعكاسات كبيرة على حياة السكان وهي بمثابة عقاب جماعي، وهذا العقاب يتعارض مع القانون الدولي الذي تعهدت إسرائيل بتطبيقه، حسب ما ورد في التقرير.

وفي ختام التقرير طالبت منظمة بتسيلم من الجيش الإسرائيلي تغيير ترتيبات التنقل والحركة في المواصي، بحيث يتمكن السكان من إدارة شؤون حياتهم، والتحرك بحرية وبدون خشية، والحصول على العلاج الطبي، والعمل وتسويق محاصيلهم وتوفير التعليم لأولادهم.

تقرير بتسليم عن منطقة المواصي عام 2003

القوات الإسرائيلية تستعد لإخلاء المدنيين في رفح

أفادت تقارير إعلامية باستعدادات تجريها القوات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح، يسبقها إجراءات إجلاء مدنيين فلسطينيين من مدينة رفح.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها أمس، الاثنين، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين ومصريين أنّ الخطط الإسرائيلية ترمي إلى إجلاء المدنيين في أول أسبوعين أو ثلاثة من العملية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر ودول عربية أخرى.

وبحسب الصحيفة، أشار مسؤولون مصريون، اطلعوا على الخطة الإسرائيلية لاقتحام رفح، إلى أن المرحلة الأولية من العملية ستعطي الأولوية لإخلاء المدنيين. وتنص خطة الإخلاء على نقل المدنيين إلى المناطق المجاورة مثل خانيونس، إضافة إلى إنشاء ملاجئ مجهزة بالخيام والغذاء والمرافق الطبية.

وقال مسؤولون مصريون إنه من المتوقع استمرار القتال في رفح ستة أسابيع على الأقل، رغم أنّ توقيت العملية لا يزال غير مؤكد.

تقرير وول ستريت جورنال عن عملية اقتحام رفح

وعقد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون اجتماعًا افتراضيًا ثانيًا حول العملية المحتملة للجيش الإسرائيلي في رفح، والذي انتهى دون اقتناع الإدارة الأميركية بخطط إسرائيل لإجلاء الفلسطينيين وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية، حسب ما أفادت به وسائل إعلام.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة مفبركة وليست لمنشورات إسرائيلية تطالب بإخلاء رفح من السكان

فيديو قوافل المساعدات المصرية في معبر رفح قديم

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة