الصورة ليست لجندي ياباني قُتل في قطاع غزة خلال الاشتباكات الجارية مع الجيش الإسرائيلي
الادعاء
صورة لجندي ياباني في الجيش الإسرائيلي يُدعى شوهان ينغ، قُتل في قطاع غزة على يد قناص من كتائب القسام، يوم أمس الأربعاء الأول من مايو/أيار، خلال الحرب الجارية.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها تعود إلى جندي ياباني في الجيش الإسرائيلي يُدعى شوهان ينغ، قُتل في قطاع غزة على يد قناص من كتائب القسام، يوم أمس الأربعاء الأول من مايو/أيار، خلال الحرب الجارية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لجندي ياباني شارك مع الجيش الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة، كما لم تنشر أي وسيلة إعلام ذات صدقية خبرًا عن مقتل جندي ياباني في القطاع.
محاكاة تدريب للجيش الإسرائيلي عام 2016
نُشرت الصورة المتداولة في 22 سبتمبر/أيلول عام 2016، على حساب Shavei Israel في موقع فليكر، وأشار الحساب إلى أنها لتنفيذ مجموعة من طلاب الحادي عشر والثاني عشر الثانوي من بني مناشيه في مدرسة عبير يعقوب الثانوية، محاكاة للتدريب الأساسي للجيش الإسرائيلي لمدة أسبوع، حينها.
وبالبحث عن الخبر لم يجد مسبار في أي مصادر أنباء تُفيد بمقتل جندي ياباني خلال مشاركته مع الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، أو وجود لجندي ياباني يحمل الاسم المُتداول "شوهان ينغ".
اشتباكات بين فصائل المقاومة والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
يأتي تداول الادّعاء، مع استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في التصدي لقوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال الحرب الإسرائيلية الجارية. إذ أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ويوم أمس الأربعاء، عن تنفيذها سلسلة عمليات ضد القوات المتوغلة في عدة محاور داخل القطاع.
مرتزقة أجانب يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي
أفادت تقارير وتحقيقات خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، بأن آلاف الجنود من المرتزقة يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي من جنسيات مختلفة. كما أن إسرائيل تعمل على استقطاب جنود إلى جيشها، خلال الحرب من عدة دول حول العالم، من خلال مشروع "الجندي الوحيد" أو مشاريع الجنود مزدوجي الجنسية.
ونددت منظمات دولية بضرورة محاكمة الجنود المرتزقة في ظل الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ209 على التوالي. ووفقًا لآخر تحديث صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس الثاني من مايو، فقد ارتكب الاحتلال ثلاثة مجازر بحق العائلات في القطاع خلال 24 ساعة فقط، قضى فيها 28 شخصًا وأُصيب 51، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 34 ألفًا و569 فلسطينيًا، وإصابة 77 ألفًا و816 آخرين.
اقرأ/ي أيضًا
ادعاءات ارتبطت بمشاركة مرتزقة أجانب في العدوان على غزة، ما حقيقتها؟