خبر استثناء إيران علمي تركيا وسوريا من برقية شكر الدول المتضامنة غير صحيح
الادعاء
الرئاسة الإيرانية تستثني علمي تركيا وسوريا من رسالة الشكر التي وجهتها إلى الدول المتضامنة معها، إثر وفاة رئيسها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، حديثًا، ادعاءً مفاده أنّ الرئاسة الإيرانية استثنت علمي تركيا وسوريا من رسالة الشكر التي وجهتها إلى الدول المتضامنة معها، إثر وفاة رئيسها.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنّه زائف، إذ إنّ علمي تركيا وسوريا كانا من ضمن أعلام الدول التي وجهت لها الرئاسة الإيرانية رسالة شكرٍ، بعد تضامنهما مع إيران إثر مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.
تركيا وسوريا ضمن الدول التي وجهت لها إيران الشكر
في 21 مايو/أيار الجاري، نشرت الرئاسة الإيرانية برقيتي شكر منفصلتين، أرفقت بكل واحدة منهما صورة تضمّنت أعلام دول ومنظمات دولية قدّمت العزاء لإيران إثر مقتل رئيس البلاد، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.
وتضمنت الصورة التي أُرفقت ببرقية الشكر الأولى، والتي وجهتها إلى خمسين دولة، أعلام تركيا وسوريا ومصر والسعودية والجزائر وقطر والأردن والإمارات، بالإضافة إلى أعلام روسيا والصين وأذربيجان وعشرات الدول الأخرى.
أمّا برقية الشكر الثانية، التي وجّهت إلى 65 دولة، فقد تضمّنت الصورة المرفقة بها أعلام فلسطين وتونس والبحرين والكويت ولبنان، بالإضافة إلى السنغال وكازخستان والفلبين، وغيرها من أعلام الدول وشعارات الكتائب العسكرية والمنظمات الدولية.
ولاحظ "مسبار" أنّ الرئاسة الإيرانية وضعت أعلام بعض الدول والهيئات في كلتا الصورتين، مثل لبنان وبيلاروسيا واليابان والاتحاد الأوروبي وشعار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
روايتان متضاربتان حول مشاركة تركيا في البحث عن مروحية رئيسي
عقب إعلان فقدان طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أعلنت وكالة الإغاثة والطوارئ الحكومية "آفاد"، إرسال 32 عنصرًا متخصصًا في البحث والإنقاذ الجبلي، وستّ مركبات من مركزي فان وأرضروم شرقي تركيا، للمشاركة في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية التركية، إنّ وزارة الدفاع خصصت مسيّرة "أقينجي"، المزودة بتقنية الرؤية الليلية من طراز "كوغار" للمشاركة في عملية البحث، وذكرت في 20 مايو، أنّ تلك المسيرة عثرت على مصدر حرارة يعتقد أنّ مصدره حطام طائرة رئيسي.
بينما قال الهلال الأحمر الإيراني، إنّهم لم يستخدموا قدرات ومعدات أيّ دولة أجنبية، وأنّ أكثر من من ألفي جندي إيراني شاركوا في عملية البحث عن مروحية الرئيس المفقودة.
مصرع الرئيس الإيراني
لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما مصرعهم، في حادث تحطم مروحية كانت تقلّهم فوق جبال محافظة أذربيجان الشرقية، في 20 مايو الجاري.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست لوصول قادة طالبان لحضور مراسم تشييع إبراهيم رئيسي
البيان مفبرك ولم تُعلن رئاسة الجمهورية السورية وفاة أسماء الأسد بعد إصابتها باللوكيميا