الصورة ليست لحاملة رؤوس نووية روسية في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لحاملة الرؤوس النووية الروسية وهي ترسو في ميناء بورتسودان السوداني حديثًا.

صورة قديمة للطراد الصاروخي الروسي "فارياج"

نُشرت الصورة عام 2014 وهي لسفينة الطراد الصاروخي الروسي "فارياج" من طراز "سلافا"، التابع لأسطول البحرية الروسية خلال وجوده في المحيط الهادئ.

والطراد الروسي فارياج ( Varyag)، هو السفينة الثالثة من فئة سلافا من طرادات الصواريخ الموجهة المصممة للبحرية السوفيتية، والتي تخدم الآن في البحرية الروسية. وتفيد مصادر عسكرية أنّ هذه السفينة مسلحة بستة عشر صاروخًا مضادًا للسفن من طراز P-1000 Vulkan SS-N-12 Sandbox (SSM)، مع قاذفتين بثمانية صواريخ تقع في وسط السفينة على جانبي البنية الفوقية. كما أنها مجهزة بصواريخ أرض-جو بعيدة المدى. إضافة إلى مجموعة مضادة للطائرات ومضادة للغواصات. 

لا أنباء عن وجود حاملة طائرات روسية في ميناء بورتسودان

لم تعلن أية مصادر ذات صدقية عن وجود حاملة الرؤوس النووية الروسية في ميناء بورتسودان السوداني حديثًا. وجاء تداول الصورة بعدما ذكرت وسائل إعلامية أن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، توجه إلى روسيا في زيارة تمتد لأيام، لمناقشة عدد من القضايا مع الجانب الروسي.

ومن المقرر أن يشارك عقار في فعاليات الدورة الـ27 للمنتدى الاقتصادي الدولي بسانت بطرسبورغ، يرافقه خلال الزيارة وزراء الخارجية والمالية والمعادن. 

وكان السفير السوداني لدى روسيا محمد سراج، قد قال إن الخرطوم "لن تتخلى عن التزاماتها ببناء قاعدة بحرية روسية في البحر الأحمر". وأوضح سراج أن القاعدة تمثل "نقطة دعم لوجستي في البحر الأحمر"، مشيرًا إلى أن البلدين وقّعا على الاتفاقية التي سيتم بموجبها بناء القاعدة، ما يعني أن "من واجبهما تنفيذ المشروع".

اقرأ/ي أيضًا

أبرز المشاهد المضللة التي انتشرت عن اشتباكات السودان خلال الأسابيع الأخيرة
الصورة قديمة وليست لتعزيزات للجيش السوداني للمشاركة في معارك الفاشر