` `

الصورة لفلسطينيين وليست لعمال سوريين اعتقلتهم السلطات التركية

خلود رضا خلود رضا
أخبار
2 يوليو 2024
الصورة لفلسطينيين وليست لعمال سوريين اعتقلتهم السلطات التركية
الصورة لاعتقال عمال فلسطينيين من الضفة الغربية (فيسبوك)

الادعاء

إلقاء القبض على عمال سوريين من قبل السلطات التركية وتجهيزهم للترحيل الى الشمال السوري والتهمة بأنهم يعمون بمشروع بناء ليطعموا أطفالهم ويستروا نساءهم.
 

الخبر المتداول

تتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها لعمال سوريين اعتقلتهم السلطات التركية أثناء عملهم بمنشأة قيد البناء، بهدف ترحيلهم إلى سوريا، على خلفية أحداث مدينة قيصري.

ادعاء بأنّ الصورة لاعتقال عمال سوريين في تركيا عقب أحداث قيصري
ادعاء بأنّ الصورة لاعتقال عمال سوريين في تركيا عقب أحداث قيصري

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة، وليست لعمال سوريّين اعتقلتهم تركيا، حديثًا.

اعتقال عمال فلسطينيين في منطقة الجليل

نشرت الصورة يوم 30 إبريل/نيسان الفائت، وتعود إلى توقيف عمال فلسطينيين من الضفة الغربية في جديدة المكر بمنطقة الجليل، تحت ذريعة عدم حيازة تصاريح للدخول، واعتبارهم “مقيمين غير الشرعيين”.

ووفق الشرطة الإسرائيلية، تم تحديد تسعة عمال من سكان الضفة في موقع بناء في جديدة المكر، لا يحملون تصريح دخول إلى إسرائيل، وأوقفتهم للتحقيق معهم، بالإضافة إلى شاب (25 عامًا) من عرعرة يشتبه في قيامه بنقل المقيمين إلى الأراضي المحتلة.

اعتقال عمال فلسطينيين في جديدة المكر بمنطقة الجليل بتهمة عدم حيازتهم على تصاريح واعتبارهم مقيمين غير شرعيين.
صورة متعلقة توضيحية
اعتقال عمال فلسطينيين في جديدة المكر بمنطقة الجليل بتهمة عدم حيازتهم على تصاريح واعتبارهم مقيمين غير شرعيين.

أعمال عنف في ولاية قيصري

جاء تداول الصورة، على خلفية أحداث ولاية قيصري التركية، أول أمس الأحد 30 يونيو/حزيران، عقب اندلاع أعمال شغب وسلسلة اعتداءات وتدمير وإحراق جماعي استهدفت ممتلكات سوريين.
وبدأت أعمال الشغب بعدما انتشر مقطع مصور، قيل إنه لشاب سوري يتحرش بطفلة تركية في أحد المرافق العامة، ما أثار غضب الأهالي. في أعقاب ذلك، أقدمت مجموعات من الأتراك على الاعتداء على لاجئين سوريين، وإحراق ممتلكاتهم، وتدمير سياراتهم، مطلقين شعارات تطالب بترحيل جميع السوريين.

اعتقالات عقب أحداث ولاية قيصري

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا توقيف 474 شخصًا شاركوا في الاعتداءات، بينهم 285 من أصحاب السوابق، وقال في منشور عبر منصة إكس إنّ "285 شخصًا ممن تم توقيفهم من أصحاب السجلات الجنائية في جرائم مختلفة مثل تهريب اللاجئين، والمخدرات، والنهب، والسرقة، والتحرش الجنسي، والاحتيال، وتزوير الأموال". 

وأفادت بلدية قيصري في بيان عبر حسابها في موقع أكس، إن الواقعة تعود لشاب سوري تحرش بطفلة سورية وليست تركية، وأضافت أنّ "عناصر الشرطة احتجزت الشاب ووضعت الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة"، وأشار البيان إلى أن الجهات الرسمية تتابع الحادثة بدقة، داعيًا إلى ضبط النفس.

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية".

وأضاف خلال كلمة ألقاها خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي مع الإدارات المحلية لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، الاثنين 1 يوليو/تموز أنّ "حرق بيوت الناس وإضرام النار في الشوارع أمر مرفوض، بغض النظر عن هوية من يقومون بذلك"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لشجار بين أتراك وليس من الاعتداءات الأخيرة على السوريين في قيصري

أبرز الادّعاءات المضللة حول ترحيل لاجئين سوريين من تركيا

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة