` `

الفيديو قديم وليس لرد أبو عبيدة على المزاعم الإسرائيلية الأخيرة بشأن استهداف محمد الضيف

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
سياسة
13 يوليو 2024
الفيديو قديم وليس لرد أبو عبيدة على المزاعم الإسرائيلية الأخيرة بشأن استهداف محمد الضيف
يعود الفيديو إلى حديث أبو عبيدة عن محاولة اغتيال الضيف عام 2014 (يوتيوب)

الادعاء

مقطع فيديو لرد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، على المزاعم الإسرائيلية الأخيرة بشأن استهداف قائد الكتائب محمد الضيف.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، مقطع فيديو ادعت أنه لرد الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، على المزاعم الإسرائيلية الأخيرة بشأن استهداف قائد الكتائب محمد الضيف خلال مجزرة المواصي التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خانيونس، اليوم السبت. 

رد أبو عبيدة على المزاعم الإسرائيلية الأخيرة بشأن استهداف قائد الكتائب محمد الضيف

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم، وليس لرد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة على المزاعم الإسرائيلية الأخيرة بشأن استهداف قائد الكتائب محمد الضيف.

حديث أبو عبيدة عن محاولة اغتيال الضيف عام 2014

يعود مقطع الفيديو إلى 20 أغسطس/آب عام 2014، وكان من خطاب المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، في اليوم الـ45 لمعركة العصف المأكول، والذي أكد خلاله على سلامة القائد العام للكتائب محمد الضيف، مشيرًا إلى أنّه لم يصب بأذى في القصف الذي استهدفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، حينها.

حديث أبو عبيدة عن محاولة اغتيال الضيف عام 2014

وقال أبو عبيدة في خطابه موجهًا كلامه إلى جيش الاحتلال "إنكم أفشل وأعجز أن تطالوا محمد الضيف (أبو خالد)، خبتم وخاب فألكم فمرة مرة بعد تثبتون أنكم مجموعة من الفاشلين"، وأضاف "نعدكم بإذن الله أن يكون القائد العام أبو خالد الضيف هو القائد العام لمعركة التحرير التي تدخل المسجد الأقصى فاتحين"، وأكمل "أبو خالد الضيف وكتائب القسام وفصائل المقاومة هم قدر الله عليكم ليسوؤا وجوهكم".

حديث أبو عبيدة عن محاولة اغتيال الضيف عام 2014

محاولة اغتيال محمد الضيف في أغسطس 2014

وفي 19 أغسطس 2014، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة آنذاك، ما أدى إلى مقتل زوجته وابنته في غارة إسرائيلية، كانت تستهدف الضيف نفسه. 

وقالت وسائل إعلامية بعد هذا الاستهداف، إن آلاف الفلسطينيين شاركوا في جنازة زوجة الضيف وابنته في مخيم جباليا بعد مقتلهما في الغارة الإسرائيلية.

ونجا محمد الضيف قائد كتائب القسام من عدة محاولات إسرائيلية سابقة لاغتياله على مدار السنوات السابقة، وتعتبره إسرائيل خصمًا خطيرًا، كما أنه يعتبر شخصية نادرة الظهور ويعيش في سرية تامة.

محاولة اغتيال محمد الضيف في أغسطس 2014

الاحتلال يرتكب مجزرة في منطقة مواصي بخانيوس

جاء تداول الادعاء بعدما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرة جديدة خلال الحرب الجارية على قطاع غزة، استهدف فيها خيام النازحين في منطقة مواصي في محافظة خانيونس جنوبي القطاع، والتي صنفها الاحتلال في وقت سابق بأنها "آمنة"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. 

 وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن أضرار وصفها شهود عيان بـ"المروعة".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر حصيلة، أن مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي أسفرت عن 90 ضحية و300 إصابة، بينها حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها. وتواصل الفرق الطبية انتشال الضحايا من مكان المجزرة.

مصادر إسرائيلية تدعي استهداف محمد الضيف في غارة على المواصي

وبعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي في خانيونس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذا الهجوم استهدف محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، وادعت أيضًا وجود معلومات تشير إلى أن قائد لواء خانيونس، رافع سلامة، كان برفقة محمد الضيف وقت الهجوم.

وصرحت مصادر أمنية إسرائيلية أن محمد الضيف، كان المستهدف في الغارة الإسرائيلية. فيما قالت مصادر أمنية إسرائيلية أخرى، إنه لم يتضح ما إذا كان الضيف قد قتل في الغارة أم لا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي وسلاح الجو الإسرائيلي نفذا غارة "في منطقة يختبئ فيها اثنان من كبار حماس". وأضاف أن هذا الاستهداف جاء "بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة".

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في مؤتمر صحفي، عقب مجزرة مواصي، إن الجيش ما زال يتحقق من نتيجة الهجوم الذي قيل إنه استهدف محمد الضيف ورافع سلامة.

الاحتلال يرتكب مجزرة في منطقة مواصي بخانيوس

حماس تنفي استهداف الاحتلال قيادات تابعة لها في المواصي

في المقابل، نفت حركة حماس الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة مواصي في خانيونس.

وقالت الحركة في بيان لها بعد المزاعم الإسرائيلية، إن "ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي كاذبة"، مضيفة "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقًا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة". 

وأدانت الحركة في بيانها المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، واصفة إياها بـ"المروعة". كما اعتبرت هذه المجزرة "تصعيدًا خطيرًا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب والتي يتم ارتكابها في غزة على يد النازيين الجدد"، حسب البيان.

حماس تنفي استهداف الاحتلال قيادات تابعة لها في المواصي

وأوضحت حماس أن "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال، استهدفت منطقة صنفها جيش الاحتلال على أنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها"، وأضافت "استهدفت طائرات ومدفعية ومسيرات الاحتلال بشكل مكثف ومتتال خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل". 

ونددت حماس أيضًا بما قالت أنه "الدعم الأميركي لحكومة المتطرفين الصهاينة، عبر تغطية الجرائم ومدها بسبل الإسناد السياسي والعسكري، تتسبب بتواصل الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين". وأشارت الحركة إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي تضم "أكثر من 80 ألفًا من النازحين"، مشيرة إلى أن إسرائيل "ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في خيام ومراكز النزوح غير مكترثة بدعوات وقف استهدافهم وغير ملتفتة لأي من قوانين الحروب".

اقرأ/ي أيضًا

مواصلة استهداف المدنيين في الممرات والمناطق التي يزعم أنّها آمنة خلافًا للادعاءات الإسرائيلية

أوجه التحيز في تغطية صحف عالمية للحرب الروسية الأوكرانية والحرب على غزة

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة