` `

الفيديو ليس لمكان اغتيال إسماعيل هنية في طهران

إسلام عزيز إسلام عزيز
أخبار
31 يوليو 2024
الفيديو ليس لمكان اغتيال إسماعيل هنية في طهران
الفيديو لاستهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وليس لاغتيال إسماعيل هنية (إكس)

الادعاء

مقطع فيديو للمكان الذي تم فيه اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، مقطع فيديو ادعت أنه للمكان الذي اغتيل فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، صباح اليوم الأربعاء 31 يوليو/تموز.

فيديو لمكان اغتيال اسماعيل هنية

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس للمكان الذي تمّ فيه اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق

نُشر مقطع الفيديو في الأول من إبريل/نيسان الفائت، بعد الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى مقتل عدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.

وأدى الهجوم في حي المزة في دمشق، إلى تدمير المبنى بالكامل، ووجهت كلُّ من إيران وسوريا أصابع الاتهام إلى إسرائيل بارتكاب العملية.

استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق

اغتيال إسماعيل هنية في طهران

جاء تداول الادعاء بعد الإعلان عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأربعاء.

وقالت حركة حماس في بيان لها، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد". 

وأذاع التلفزيون الرسمي الإيراني خبر اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبًا.

وفي بيان له، قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس "أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا".

اغتيال إسماعيل هنية في طهران

إدانات الفصائل الفلسطينية باغتيال إسماعيل هنية 

ونددت القوى الفلسطينية بعملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مؤكدة أن العملية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة النضال ضد الاحتلال.

كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية، الإضراب والخروج في مسيرات تنديدًا باغتيال إسماعيل هنية.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عملية اغتيال هنية، عباس، قائلًا في أول رد له عقب حادثة الاغتيال "ندين بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية"، مضيفًا أنه يعتبره "عملًا جبانًا وتطورًا خطيراً". 

كما دعا عباس جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

من هو إسماعيل هنية؟

إسماعيل هنية وكنيته (أبو العبد) هو قيادي سياسي فلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وشغل سابقًا رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، وتولى رئاسة الحكومة في السلطة الفلسطينية عام 2006، بعد فوز حركة حماس بالانتخابات البرلمانية. وانتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في مايو/أيار 2017.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل هنية للمرة الأولى عام 1987 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، واستمر في السجن 18 يومًا، ثم اعتقل للمرة الثانية عام 1988 لمدة ستة أشهر. ثم دخل هنية السجن الإسرائيلي مجددًا عام 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلًا، وبعدها نفي إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عامًا في المنفى إثر توقيع اتفاقية أوسلو، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة.

سبق وأن تعرض إسماعيل هنية لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كما جُرحت يده يوم في السادس من سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت عدد من قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين.

ومن الجدير ذكره، أن إسرائيل، خلال حروبها على غزّة، قصفت منزل هنية في القطاع عدة مرات في محاولة اغتياله.

من هو إسماعيل هنية؟

اقرأ/ي أيضًا

الجندي الذي يقبّل إسماعيل هنية يده من القسام وليس إسرائيليًّا

الصورة قديمة وليست من زيارة هنية إلى طهران حديثًا

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة