الفيديو من 2020 وليس لاحتجاجات خرجت حديثًا في الجزائر اعتراضًا على الانتخابات الأخيرة
الادعاء
بعد مهزلة الانتخابات و نزول المواطن الجزائري للشارع للتنديد بهذا المهزلة قوبل بقمع الجيش والحديث عن العديد من الاعتقالات
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، فيديو زعم ناشروه أنه لقمع الجيش الجزائري احتجاجات خرجت في شوارع الجزائر اعتراضًا على الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ أنّ الفيديو المتداول قديم وليس لقمع الجيش الجزائري احتجاجات خرجت في شوارع الجزائر اعتراضًا على الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
احتجاجات في الذكرى الأولى لحراك الجزائر عام 2020
يعود الفيديو إلى فبراير/شباط عام 2020، خلال استخدام قوات الأمن الجزائرية خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي خلال المظاهرة.
الأمن الجزائري استخدم خراطيم المياه ضد المتظاهرين
وذكرت وسائل إعلام جزائرية حينها، أنه خلال مظاهرة في الذكرى الأولى للحراك الشعبي بالجزائر العاصمة، استخدمت الشرطة خراطيم المياه النفاثة لصد المتظاهرين الذين أرادوا التوجه إلى قصر المرادية. وذلك بعدما حاول المتظاهرون كسر الطوق الأمني المنتشر بشارع ديدوش مراد، للتوجه نحو قصر المرادية الرئاسي. وردت الأجهزة الأمنية المنتشرة برشاشات المياه على المتجمهرين لتفريقهم.
الذكرى السنوية الأولى لحراك الجزائر عام 2019
في فبراير/شباط 2020، شهدت شوارع العاصمة الجزائرية حشودًا شعبية تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي الجزائري الذي شهدته البلاد عام 2019. والذي لعب دورًا كبيرًا في إزاحة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد عشرين عامًا في السلطة، رغم بقاء كثير من رموز النظام السابق في السلطة. ورفعت المظاهرات حينها شعارات طالبت برحيل رموز النظام وبدء صفحة جديدة في تاريخ البلاد.
وكان حراك الجزائر قد انطلق في 22 فبراير 2019، حيث خرجت حشود شعبية في معظم المدن الجزائرية للمطالبة بداية بعدم ترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة. واستمرت الاحتجاجات حتى أدت إلى استقالته في أبريل/نيسان 2019، لتنهي بذلك فترة حكمه الطويلة.
فوز تبون بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة
جاء تداول الفيديو بعد انتشار خبر فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في البلاد، حيث حقق فوزًا بنسبة 84.30% وفقًا للنتائج النهائية التي أعلنتها المحكمة الدستورية الجزائرية.
وأعلن رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، يوم السبت الفائت، فوز تبون بولاية ثانية في انتخابات السابع من سبتمبر/أيلول الجاري. وكشف رئيس المحكمة، في بيان تلاه على التلفزيون الحكومي، أن المرشح عبد المجيد تبون حصل على حوالي 8 ملايين صوت من أصل 11.2 مليون ناخب، وهو ما يعادل نسبة 84.30%.
أما المرشحان الآخران، عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش، فقد حصلا تباعًا على نسب 9.56% و6.14% من إجمالي الأصوات المعلنة.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم والمغرب لم يطلب مساعدة الجزائر في تنظيم كأس أفريقيا 2025