الصورة قديمة وليست لجنود إماراتيين ينفذون عملية استخباراتية في عدن حديثًا

بالتحقّق من الادعاء، وجد "مسبار" أنه مضلل، فالصورة قديمة وليست لانتشار قوات إماراتية وسط مدينة عدن في اليمن، حديثًا.

صورة لنجل ولي عهد أبو ظبي من عام 2015

نشرت الصورة في أكتوبر/تشرين الأول 2015، ويظهر فيها نجل ولي عهد أبو ظبي، الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال مشاركته ضمن قوات التحالف العربي في القتال ضد جماعة الحوثي وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وخلال الفترة نفسها، نشر الشيخ منصور، وهو نجل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، صورًا على حسابه في انستغرام وثقت مشاركته في عمليات التحالف العربي الذي كانت تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. 

وذُكر في وصف الصور أنها التقطت بعد السيطرة على منطقة عرش بلقيس الأثرية، في الثالث والرابع من أكتوبر عام 2015.

وبحسب تقارير إعلامية، تصاعد الصراع في اليمن عام 2015، عندما بدأت السعودية وعدد من حلفائها بتنفيذ ضربات جوية لمنع الحوثيين من السيطرة على المزيد من المدن اليمنية.

وشنّ تحالف عسكري من عشر دول تقودها السعودية، عُرف بـ"التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن"، في 25 مارس/آذار عام 2015، غارات جوية استهدفت مطارات وقواعد عسكرية ومراكز قيادة يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات أخرى. وجاء التدخل بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومعظم مناطق شمالي اليمن وتقدمهم نحو الجنوب.

الشرطة العسكرية تطلق حملة أمنية في عدن

جاء تداول الادعاء بعد أيام من إطلاق الشرطة العسكرية في عدن اليمنية حملة أمنية، تهدف إلى تنظيم حركة القوات العسكرية في مديريات المدينة. وأكد مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، خلال لقائه أمس الأحد مع قائد الشرطة العسكرية الجنوبية، العميد أحمد محمود البكري، على أهمية الحملة لملاحقة "الخارجين عن النظام والقانون من المسلحين والمطلوبين أمنيًا".

وبحسب وسائل إعلام، قال اللواء الشعيبي إن الحملة الأمنية ستشمل الجميع دون استثناء، مشيرًا إلى أنهم يعملون بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية ومع غرفة العمليات المشتركة، بناء على توجيهات رئيس اللجنة الأمنية في عدن. كما أثنى اللواء على جهود الشرطة العسكرية ودورها في ضبط المخالفين العسكريين، الذين يحملون أسلحة دون تراخيص، ومنع خروج الأطقم من وحداتها دون مهام رسمية من العمليات المشتركة.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من اليمن وليس لاستهداف حزب الله مصنعًا إسرائيليًا في حيفا

الفيديو قديم وليس للغارات الأميركية الأخيرة على مواقع للحوثيين في اليمن