صور الدمار في إسرائيل من 2021 وليست عقب قصف المقاومة لتل أبيب حديثًا
الادعاء
صور لدمار في تل أبيب.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صور تتداولها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، ادّعت أنها تظهر دمارًا، حديثًا، في تل أبيب، تحت وسم "انشروا دمارهم".
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادّعاء، وجد "مسبار" أنّه مضلل، إذ إنّ الصور قديمة وليست لمخلفات دمار في تل أبيب، عقب قصفها من قبل المقاومة، حديثًا.
مشاهد دمار في مستوطنات إسرائيلية عام 2021
توثق الصور مخلفات قصف المقاومة الفلسطينية على مستوطنتي "بيتاح تكفا" و"جفعتايم" عام 2021.
نشرت الصورة الأولى في 11 مايو 2021، على أنّها لدمار عقب هجوم صاروخي على بتاح تكفا، والتقطها المصور يفغيني كوبانتسيف لوكالة الأنباء الروسية، كراسنايا فيسنا.
أمّا الصورة الثانية فتعود لإصابة مبنى، جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على جفعتايم، بتاريخ 12 مايو 2021، والتقطها المصور أمير ليفي لوكالة غيتي إميجز.
وتعود الصورتان الثالثة والرابعة، إلى إصابة مباشرة لمبنى في وسط بيتح تكفا، بعد استهدافه من قبل المقاومة الفلسطينية في 13 مايو 2021. والتقطها المصور ميشي بن عامي، لصحيفة يديعوت أحرنوت.
معركة سيف القدس
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت، معركة "سيف القدس" (من 10 مايو 2021 حتى 21 منه)، ردًا على استيلاء مستوطنين إسرائيليين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، إضافة إلى عمليات الاقتحام المتصاعدة للمسجد الأقصى والانتهاكات ضد المصلين والمقدسيين عمومًا.
وردت إسرائيل بقصف عدة أهداف منها أبراج سكنية في غزة وأنفاق المقاومة، وخلفت دمارًا واسعًا.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أودت المعركة بحياة 261 فلسطينيًا، من بينهم 67 طفلًا و41 امرأة، وأصيب أكثر من 2200 فلسطيني بجروح، في حين قُتل 13 شخصًا في إسرائيل وأصيب 710 آخرون.
حزب الله يواصل استهداف إسرائيل
يأتي تداول الادّعاء، بعد إعلان حزب الله اللبناني، بعد ظهر اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال غربي حيفا، بصلية صاروخية نوعية.
وأعلن الحزب، أمس الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، تنفيذ هجوم جوي على مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، مستخدمًا سربًا من الطائرات المسيّرة الهجومية. وأضاف لاحقًا أنه قصف للمرة الثانية مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، بصواريخ باليستية من نوع "قادر 2".
وتابع أنه قصف برشقات صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة "146" في الجيش الإسرائيلي، شرقي مدينة نهاريا، وتجمعًا للجنود في مستوطنة سعسع، إضافة إلى قصفه مستوطنة كفار فراديم.
وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعًا للقوات الإسرائيلية شرقي بلدة مارون الراس، في جنوب لبنان.
إسرائيل توسع العمليات البرية في لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الأربعاء 13 نوفمبر، أن العملية البرية العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان توسعت.
وأكد وزير الدفاع المعين، حديثًا، خلال زيارته الأولى للقيادة الشمالية الإسرائيلية: "لن نرفع قدمنا عن الدواسة"، مضيفًا أن إسرائيل لن توافق على أي صفقة لا تضمن نزع سلاح حزب الله وانسحابه عبر نهر الليطاني، وأن إسرائيل لن توافق على "أي وقف لإطلاق النار".
ووسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الفائت، نطاق عملياتها ضد حزب الله لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريًّا في جنوبه في الأول من أكتوبر/تشرين أول الفائت.
وأودى العدوان على لبنان، بحياة ثلاثة آلاف و287 قتيلًا و14 ألفًا و222 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلًا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة لكمين نفذته كتائب القسام شرقي خانيونس وليست من الاشتباكات الجارية جنوب لبنان
الفيديو قديم وليس من قصف حزب الله لمنشأة صناعية عسكرية في تل أبيب