الصورة من عام 2021 وليست من غارات النظام السوري على المعارضة في حماة

بالتحقق من الادعاء تبين لـ"مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة تعود إلى عام 2021، وليست من غارات الطيران الحربي التابع للنظام السوري على مواقع لفصائل المعارضة في معارك مدينة حماة الأخيرة.

قصف إسرائيلي على ميناء اللاذقية عام 2021

تعود الصورة إلى 28 ديسمبر/كانون الأول عام 2021، لتصاعد الدخان من حاويات محترقة في موقع لهجوم صاروخي على ميناء مدينة اللاذقية السورية، بعد سقوط صواريخ إسرائيلية خلال عملية استهداف على الميناء مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان آنذاك.

ونقلت وسائل إعلامية حينها، أن رجال الإطفاء تمكنوا من احتواء حريق اندلع لساعات في ميناء اللاذقية السوري، بعد ساعات من إطلاق إسرائيل صواريخ من البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى اشتعال النيران في محطة الحاويات. وكان هذا هو الهجوم الثاني من نوعه على المنشأة الحيوية في الشهر ذاته.

وذكرت وسائل إعلام سورية، أن طائرات حربية إسرائيلية ضربت محطة الحاويات، ما أدى أيضًا إلى اندلاع حريق كبير.

فصائل المعارضة تسيطر على مدينة حماة

أعلنت فصائل المعارضة أمس الخميس، سيطرتها على حماة بعد معارك مع قوات النظام في أطراف المدينة. وأكدت وزارة الدفاع التابعة للنظام أن فصائل المعارضة المسلحة تمكنت من اختراق محاور عدة في مدينة حماة بعد معارك، مشيرة إلى إعادة انتشار وتموضع قواتها خارج المدينة.

وأعلنت المعارضة السورية بعد دخولها مدينة حماة في وسط سوريا، أنها أخرجت مئات السجناء من سجن المدينة المركزي. وقالت إدارة العمليات العسكرية، إن فصائل المعارضة سيطرة على كامل مدينة حماة، بعد معارك مع قوات النظام السوري. وأضافت في بيان "نزف إليكم بشرى تحرير مدينة حماة بالكامل، بعد أن أكملت قواتنا عمليات التمشيط بنجاح".

ودعت إدارة العمليات العسكرية في بيان لها بعد السيطرة على حماة، جميع العناصر والضباط في الشرطة في المدينة إلى الالتزام بوحداتهم الشرطية والحفاظ على جميع الممتلكات والعهد والوثائق الموجودة.

وقالت إدارة العمليات العسكرية إن قواتها تستهدف عناصر النظام السوري على طريق حماة – حمص، وقال وزير الدفاع في حكومة النظام السوري علي محمود عباس، إن انسحاب القوات من حماة جاء كجزء من "تكتيك عسكري يهدف إلى حماية المدنيين".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لأسلحة جديدة أدخلها النظام السوري في معارك حماة الأخيرة مع المعارضة

الفيديو لإسقاط مروحية للنظام عام 2020 في إدلب وليس في حماة حديثًا