فيديو دهس مدرعة تركية امرأة مسنة في ديار بكر قديم
الادعاء
مقطع فيديو يوثق دهس مسنة كردية بمدرعة تركية، مؤخرًا.
الخبر المتداول
مقطع فيديو تتداوله حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادعى ناشروه أنه يظهر مدرعة للجيش التركي تدهس أمرأة مسنة كردية حديثًا.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ تبين أن مقطع الفيديو قديم وليس لحادث دهس مسنة كردية بمدرعة عسكرية تركية مؤخرًا.
مدرعة عسكرية تركية تدهس إمرأة مسنة في ديار بكر جنوب شرق تركيا
يظهر مقطع الفيديو الذي نشرته حسابات ومواقع إخبارية لقطات من كاميرا أمنية، توثق مقتل امرأة مسنة تحت عجلات مركبة عسكرية في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا في 14 يونيو/حزيران 2017.
وذكرت وسائل إعلام تركية حينها أن الضحية تدعى باكيزي هازار، وهي امرأة تبلغ من العمر 85 عامًا كانت ذاهبة في ذلك اليوم إلى مكتب البريد لاستلام معاشها.
ووفقًا للإعلام التركي، وجد تقرير أعدته قيادة الدرك في ليس بشأن الحادث أن سائق المدرعة غير مذنب لأنه يقود في منطقة مغلقة أمام حركة المرور، في حين وجد أن الضحية مخطئة على أساس أنها تصرفت بإهمال.
وبعد أن حُكم على سائق المركبة العسكرية الذي دهس هازار بالسجن ثلاث سنوات، عاد القضاء وخفض المدة إلى عام وثمانية أشهر فقط. وخلال المحاكمة، دافع الشاب البالغ من العمر 26 عامًا عن نفسه بالقول إنه لم ير السيدة.
اتساع المواجهات بين قسد والفصائل الموالية لتركيا
جاء تداول الادعاء في ظل تصاعد المواجهات بين فصائل غرفة عمليات "فجر الحرية"، التابعة للجيش الوطني السوري الموالي لتركيا وبين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مختلف محاور سيطرة الأخيرة في شمال وشمال شرقي سوريا.
وشهد محور سد تشرين وجسر قره قوزاق بريف منبج بريف حلب الشرقي أمس الأحد 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري اشتباكات بين قسد، وبين فصائل الجيش الوطني.
وبالتزامن، قصفت طائرات مسيّرة تركية مواقع عسكرية لقسد في محيط سد تشرين، كما شهدت قرية أبو قلقل بريف منبج قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا متبادلًا بين الجانبين، أسفر عن مقتل ستة عناصر من فصائل الجيش الوطني وثلاثة من قسد، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أردوغان: على الأكراد إلقاء السلاح وإلا سيدفنون في أراضي سوريا
وكان قد توعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بـ"دفنهم أحياء" إذا ما لم يسلموا أسلحتهم. وقال أردوغان خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري "إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم". وأضاف أن هدف تركيا الوحيد هو ضمان السلام والرفاه والاستقرار بأقوى الأشكال في كل شبر من أراضي المنطقة، بدءًا بسوريا.
اقرأ/ي أيضًا
أبرز الادعاءات المضللة المرتبطة بقسد خلال التطورات السورية الأخيرة
فيديو انسحاب الجيش الأميركي من مناطق سيطرة قسد من عام 2019 وليس حديثًا