` `

الفيديو من 2020 وليس لتحطيم عناصر الإدارة السورية الجديدة قبور الأكراد في منبج حديثًا

إكرام زيادة إكرام زيادة
أخبار
6 يناير 2025
الفيديو من 2020 وليس لتحطيم عناصر الإدارة السورية الجديدة قبور الأكراد في منبج حديثًا
عناصر من النظام السابق تنبش وتحطم قبور في بلدة حيان عام 2020 (إكس)

الادعاء

فيديو لتحطيم عناصر الإدارة السورية الجديدة قبورالأكراد في منبج.

الخبر المتداول

مقطع فيديو تتداوله حسابات وصفحات على موقعي إكس وفيسبوك، حديثًا، ادعت أنه يوثق قيام عناصر الإدارة السورية الجديدة بنبش وتحطيم قبور الأكراد في مدينة منبج شرقي حلب، على غرار ما فعله النظام السوري سابقًا.

نبش قبور الأكراد شرقي حلب

تحقيق مسبار

بالتحقق من الادّعاء، وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم وهو منشور منذ عام 2020 وليس لنبش وتحطيم عناصر الإدارة السورية الجديدة قبور الأكراد في مدينة منبج، مؤخرًا.

عناصر من النظام السابق تنبش وتحطم قبور في بلدة حيان عام 2020

يعود مقطع الفيديو المتداول إلى 17 فبراير/شباط عام 2020، ويوثّق نبش وتحطيم عناصر النظام السوري السابق للقبور في بلدة حيان شمالي مدينة حلب. 

عناصر من النظام السابق تنبش وتحطم قبور في بلدة حيان عام

ويُظهر المقطع المصوّر، عناصر من قوات النظام السابق في بلدة حيان، التي كانت قد سقطت تحت سيطرتهم، وهم يكسرون شواهد بعض القبور وينبشونها لانتشال الجثامين من تحت التراب في ما يُعتبر عملًا من أعمال "التشفّي بالموتى".

صورة متعلقة توضيحية
عناصر من النظام السابق تنبش وتحرق القبور عام 2020

وحسب ما أفاد به ناشطون آنذاك، فإن العناصر الذين قاموا بنبش القبور هم من أبناء بلدة حيان أنفسهم، وهم موالون لنظام الأسد، بالإضافة إلى عناصر من "لواء القدس". كما أشاروا إلى أن بعض القبور التي تم نبشها تعود لعائلة آل أوسو ومن بينها قبر "عمر أوسو"، أحد قادة الفصائل العسكرية السابقة في البلدة.

المرصد السوري: 280 قتيلًا في معارك ريف منبج وسط هدوء حذر

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هدوءًا حذرًا يسود منذ يوم أمس الأحد محاور القتال في ريف منبج شمالي سوريا، عقب معارك عنيفة استمرت 24 يومًا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل الجيش الوطني السوري.

المرصد السوري: 280 قتيلًا في معارك ريف منبج وسط هدوء حذر

مقتل 280 شخصًا في معارك بين قسد وفصائل الجيش الوطني السوري

قال المرصد إن الاشتباكات التي اندلعت مع بدء التصعيد، تركزت في محاور قرى حج حسين، السعيدين، عطشانة، علوش، المصطاحة، بالإضافة إلى سد تشرين وجسر قره قوزاق. مضيفًا أن الطرفين استخدما الطائرات المسيّرة، الطيران الحربي، المدفعية الثقيلة، دون أن تُحدث هذه المعارك أي تغيير في خارطة السيطرة، رغم المحاولات المتكررة من القوات التركية والفصائل الموالية لها للسيطرة على سد تشرين وجسر قره قوزاق الاستراتيجيين.

وأوضح المرصد السوري أن حصيلة الخسائر البشرية منذ بدء التصعيد بلغت 280 قتيلًا، بينهم 25 مدنيًا، إضافة إلى 199 من الفصائل الموالية لتركيا و56 من قوات سوريا الديمقراطية.

الشرع يلتقي وفدًا من قسد في دمشق

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، التقى وفدًا من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الفائت، في أول محادثات رسمية بين الطرفين منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

صورة متعلقة توضيحية
الشرع التقى وفدًا من قسد في دمشق يوم 30 ديسمبر الفائت

وأوضح مصدر مطلع على الاجتماع أن اللقاء كان تمهيديًا لوضع أسس للحوار المستقبلي، مشيرًا إلى أن الأجواء كانت إيجابية، وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات للوصول إلى تفاهمات مشتركة.

وأكّد الشرع خلال الاجتماع على ضرورة أن يكون السلاح بيد الدولة فقط، مع إمكانية استيعاب المؤهلين من "قسد" ضمن وزارة الدفاع وفق شروط وضوابط محددة. معربًا عن أمله في أن يفضي الحوار إلى حل مناسب يخدم وحدة البلاد وأمنها.

من جانبه، شدد قائد قسد، مظلوم عبدي، في تصريحات سابقة على استعداد قواته للاندماج في الجيش السوري الجديد بعد الاتفاق على صيغة ملائمة، مؤكدًا عدم السعي لتقسيم سوريا ورغبتهم بالمشاركة في إعادة بناء البلاد. داعيًا إلى حوار مباشر وشامل لتحقيق السلام والأمن، وفتح صفحة جديدة من التعاون لإعادة إعمار سوريا.

اقرأ/ي/ أيضًا

فيديو قديم لاعتداء الشرطة الألمانية على متظاهرات مساندات لغزة

بيان مفبرك منسوب إلى وزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة بشأن حرق مقام السيدة زينب

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة