` `

هل هناك أعراض للحمل قبل الدورة بيومين؟

صحة
27 ديسمبر 2020
هل هناك أعراض للحمل قبل الدورة بيومين؟
الحسم في مسألة وقوع الحمل عن طريق أعراض الحمل قبل الدورة بيومين أو أكثر أمر صعب (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

من الشائع أن تجري النساء فحص الحمل إذا تأخرت الدورة عن موعدها، إذ يُعتبر انقطاع الطمث دليلًا قويًا على وجودِ حمل مرتقب. لكنّ إجراء فحص الحمل والتأكّد بشكل قاطع منه لا يمكن أن يكون إلّا بعد أسبوع من انقطاع الدورة الشهرية، وذلك لأنّ نسبة هرمون الحمل في البولِ وتركيزه غالبًا ما يكون قبل هذه الفترة ضعيفًا ممّا قد يؤدي إلى نتائج مغلوطة.

فهل توجد طريقة أخرى للكشف المبكر عن الحمل؟ وهل هناك أعراض للحمل قبل الدورة بيومين؟

صورة متعلقة توضيحية

 

الأعراض المبكّرة للحمل

تختبر النساء في الكثير من الأحيان أعراض مبكرة للحمل تسبق انقطاع الدورة الشهرية، ومن أهم هذه الأعراض:

  • آلام واحتقان الثدي: غالبًا ما يكون الثدي أوّل الأعضاء التي تتأثّر جراء التقاء الحيوان المنوي بالبويضة وتخصيبها، وهو ما يجعل المرأة تشعر ببعض من الآلام بمجرد لمس الثدي في ظرف أيام من عملية التخصيب، في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة هرمون استروجين شيئًا فشيئًا.
  • الإرهاق والإعياء العام والشعور بالغثيان: ويرتبط الشعور بالتعب بالتغيرات الهرمونية التي تحصل في الجسم أثناء الحمل. فيمكن للمرأة أن تشعر بالإرهاق المستمر رغم عدم قيامها بأنشطة مجهدة، كما أنها ستشعر برغبة ملحة في النوم والاستلقاء لفترات طويلة. كما قد يصاحب ذلك الشعور بالغثيان لاسيما في الفترات الصباحية.
  • انتفاخ البطن: يمكن لانتفاخ البطن أن يكون إحدى العلامات الدالة على الحمل، إذ يمكن أن تكون دليلًا على ارتفاع نسبة البروجسترون الذي يؤدي بدوره إلى إبطاء عمليات الهضم في الجسم وبالتالي تجمع الغازات وانتفاخ البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة حرارة الجسم عادة في اليوم الذي تحدث فيه الإباضة بما قدره نصف درجة مئوية، ثم تنخفض بمجرد نزول دم الحيض، أمّا في حالة الحمل فيحافظ الجسم على هذا الارتفاع في درجة الحرارة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ بعض النساء قد يختبرن عكس ذلك، أي أنهنّ يتعرضن إلى انخفاض في درجة الحرارة أثناء الإباضة ويحافظ الجسم على حالته هذه أثناء الحمل، فيما ترتفع درجة الحرارة إذا ما نزل دم الحيض وبالتالي انعدام الحمل. الأمر الذي يجعل من مراقبة درجة حرارة الجسم وسيلة جيدة لمعرفة إذا ما وقع حمل أم لا، إلّا أنّها لا تعتبر دقيقة وذلك يعود لاختلاف استجابة الأجسام إلى المؤثرات نفسها من شخص إلى آخر.
  • التبول بشكل دوري: الحاجة المستمرة للتبوّل وبشكل مفاجئ وملحّ يمكن أن تكون دليلًا على وجود حمل. إذ أنه أثناء الحمل يشرع الرحم في النمو مسببًا ضغطا على المثانة مما ينتج عنه الرغبة في التبول بشكل دوري. وتعتبر هذه العلامة من الأعراض المبكرة للحمل كما أنّها يمكن أن تظهر بعد أسبوعين من عملية تخصيب البويضة أي مع موعد الدورة الشهرية المفترضة تقريبًا.
  • حساسية الأنف للروائح: تختبر بعض النساء في المراحل المبكرة للحمل زيادة في حساسية الأنف للروائح. وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون استروجين في مجرى الدم. وعادة ما تسبّب هذه الحساسية العالية الشعور بالغثيان المرافق للمرحلة الأولى من الحمل.

 

أعراض الحمل المبكرة

بالرغم من أنَّ الطريقة الأمثل للتأكدِ من وجود الحمل هي إجراءُ الحمل، تظهر الكثير من أعراض الحمل المبكرة على الأنثى، والتي تشيرُ في كثير من الأحيانِ إلى وجود الحمل، وتبدأ هذه الأعراضُ بالظهورِ بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدثُ للمرأةِ بسبب حدوث الحمل. وأعراض الحمل المبكرة كثيرة، بعضها لها علاقةٌ مباشرةً بالحمل، وبعضها قد يكون من أعراض الحمل المبكرة أو لا. وبشكلٍ عام، فإنَّ أعراض الحمل المبكرة تظهر بعد أيام قليلةٍ من حدوثِ الحمل، مثل الحساسية للرائحة وألم الثدي، ثم تليها بعض الأعراض الأخرى مثل إفرازات الحمل وغيرها، وتستمرُ بالظهورِ تباعًا في المرحلةِ الأولى من الحمل.

  • الكثيرُ من أعراض الحمل المبكرة تحدث بسببِ التغيرات الهرمونية، ومن أكثرِ هذه الأعراضُ حدوث تغيراتٍ في الثدي عند الحامل، حيث تصبحُ حلمات الحامل أكثر حساسية، وتتوسعُ الهالات ويتغير لونها، كما ينتفخُ الثدي بسبب حدوث الحمل ويصبح حساسًا أكثر، وهذه التغيراتُ الفسيولوجية تحدثُ لأنَّ الجسم يستعدُ للحمل ومرحلةُ الرضاعة أيضًا.
  • حاسة الشمِّ المتزايدة، فغالبًا ما تكونُ الحساسية للروائح من أوائلِ أعراض الحمل المبكرة في الظهور، حيث تصبحُ الروائح المعتدلة قويةً وغير جذابة، ونظرًا لأنَّ حساسية الرائحة أحد الأعراضِ الأولى للحمل التي أبلغت عنها الكثيرُ من النساء، فمن المحتملِ وجود حملٍ عند المرأة إذا شعرت بعدمِ الراحة تجاه الروائح العادية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ ملحوظ، فقد ترتفعُ درجة الحرارة بسببِ الحمل بمتوسط درجةٍ أو درجتين، كما تستمرُ كذلك طوال فترة الحمل، إلاَّ أنَّها ليست دليلًا قاطعًا على حدوثِ الحمل، خصوصًا أنَّ هناك الكثير من العواملِ والأسباب التي تؤدي إلى ارتفاعِ درجة حرارة الجسم.
  • إلى جانبِ إفرازات الحمل، قد تلاحظُ الحامل وجود نزيفٍ من المهبل، ويُعرف هذا باسم "نزيف الانغراس"، وهو من أعراض الحمل المبكرة التي تحدثُ في المرحلةِ الأولى ما بين ستة أيامٍ وأسبوعين من حدوثِ الحمل، ويشيرُ نزيف الانغراس إلى أنَّ الجنين قد زرع نفسه في جدارِ الرحم.
  • حدوث تغيرٍ في مخاط عنق الرحم، وتختلف هذه الإفرازات عن تلك التي تحدثُ بسبب الدورة الشهرية، فإفرازات الحمل تكونُ هلامية رقيقةً ذات لونٍ أبيض لبني، والهدفُ من نزول هذه الإفرازاتُ هو حماية المهبل وقناة الحمل من العدوى والبكتيريا.
  • قد تكونُ كثرة التبول من أعراض الحمل المبكرة، فبسبب التغيرات الهرمونية والجسدية مثل تمددِ الرحم، ومع زيادةِ تدفق الدم إلى الكليتين عند الحامل، يرتفعُ نشاط الجهاز البولي، ممَّا يؤدي إلى كثرة التبول، ويساعدها ذلك على تخليصِ الجسم من الفضلاتِ بكفاءة أكبر من المعتاد.
  • في حينِ أنَّ تقلبات المزاج أمرٌ معهود عند النساء خصوصًا في فترة الدورة الشهرية، إلاَّ أنَّها قد تكونُ أيضًا من أعراض الحمل المبكرة، حيث تكونُ تقلبات المزاج بسبب الحمل أكثر وطأةً من المعتاد، كما قد تستمرُ فترة طويلة تمتدُ على طول فترة الحمل، بالإضافةِ إلى أنَّ تقلبات المزاج قد تصبحُ أكثر مع اقترابِ موعد الولادة.
  • غيابِ الدورة الشهرية، والتي يُعد غيابها أيضًا من أعراض الحمل المبكرة، بالإضافةِ إلى انتفاخِ البطن بشكلٍ ملحوظ، والغثيان والتوعك خصوصًا في الصباح، كما قد تكونُ الحموضة وعسر الهضم أحد أعراض الحمل المبكرة بالإضافةِ إلى العديدِ من الأعراض الأخرى.

وبالرغمِ من وجود الكثير من أعراض الحمل المبكرة، ورغم أنَّ هذه الأعراضُ ترتبط بشكلٍ وثيق في حدوثِ الحمل أيضًا، إلاَّ أنَّها غير مضمونة وليست إشارةً أكيدة على وجودِ الحمل، حيثُ أنَّ بعضها تشبه إلى حدٍ كبير الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، وبعضُ الأعراض قد يكون بسببِ حالات صحية مختلفة تتعرض لها المرأة. لذا فمن الضروري إجراء فحصِ اختبار الحمل من أجلِ التأكد من الحمل، وعدم الاعتماد على الأعراضِ وحدها في الجزم بذلك. 

صورة متعلقة توضيحية

 

هل هناك أعراض للحمل قبل الدورة بيومين؟

يمكن أن تختبر بعض النساء أعراض آلام الثدي والإرهاق والغثيان في ظرف أيام من وقوع عملية التخصيب أو حوالي أسبوع أو أسبوع ونصف قبل موعد الدورة الشهرية المفترضة. فيما يمكن أن تظهر الأعراض الأخرى كالتبول المستمر بشكل متزامن مع بداية الدورة الشهرية المفترضة. كما يجب أن نتذكر دائمًا أنّ العديد من النساء لا يختبرن كل أعراض الحمل قبل الدورة بيومين. الأمر الذي يجعل الحسم في مسألة وقوع الحمل عن طريق أعراض الحمل قبل الدورة بيومين أو أكثر أمرًا صعبًا دون إجراء فحص الحمل.

هل هناك فرق بين الأعراض المبكرة للحمل وأعراض الدورة الشهرية؟

قد يؤدي التشابه بين الأعراض المبكرة للحمل وأعراض الدورة الشهرية إلى بعض من الخلط بين الأمرين، كالتشابه في أعراض انتفاخ البطن والشعور بالتعب والإرهاق والإعياء العام و آلام واحتقان الثدي. إلّا أنه يمكن للمرأة التمييز بينهما من خلال بعض المؤشرات الخاصة بأعراض الحمل المبكر، كاتساع الدائرة المحيطة بالحلمة و تحولها إلى لون أغمق من المعتاد. كذلك يمكن اعتبار الإفرازات المهبلية غير الطبيعية مؤشرًا يمكن التعويل عليه في تبيّن حصول عملية التخصيب. ومع ذلك تبقى هذه الأعراض غير دقيقة تمامًا، إذ أنها قد تحدث في ظروف أخرى غير الحمل، ولا يزال من غير الممكن التأكد من وجود الحمل إلا بعد إجراء فحص حمل.

صورة متعلقة توضيحية

 

هل ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل؟

نعم، يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل، وهي من علاماتِ الحمل المبكرة. وبالرغمِ من وجود الكثير من الأسبابِ لارتفاعِ درجة حرارة الجسم، إلاَّ أنَّه من عادة النساء أن يراقبن ارتفاع درجة الحرارة عند توقع وجود حمل. ويُعتبر ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل لأنها تحدثُ بسبب التغير في مستويات هرمونات الجسم عند الأنثى وليس بسببِ عواملٍ أخرى، حيث ترتفعُ مستويات هرمون البروجسترون ثم تنخفض عند بدء الدورة الشهرية. أمَّا في حالةِ الحمل، ستبقى درجة حرارة الجسم الأساسية مرتفعةً منذ الإباضة وطوال فترة الحمل. لذا فإنَّ ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل، خصوصًا إذا استمرت الحرارة بالارتفاعِ الطفيف لمدةٍ تزيد عن أسبوع. وبالرغمِ من ذلك، إلاَّ أنَّها ليست إشارة أكيدةٌ على وجودِ الحمل، وأفضلُ وسيلة للتأكدِ من الحمل تكون عبر إجراء اختبار الحمل.

  • إضافة إلى أنَّ ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل، هناك العديدُ من العلامات الأخرى المبكرة، والتي قد تكون قبل الدورة وتشير إلى وجودِ حمل، مثل انتفاخ الثدي والحلمة إلى جانبِ الشعور بألمٍ عند لمس الثدي، بالإضافةِ إلى تغير لون الهالة عند حدوث الحمل.
  • تُعتبر الإفرازاتُ من أكثر علاماتِ الحمل المبكرة شيوعًا، فقد تلاحظُ النساء تغيرًا في معدلِ الإفرازات المهبلية، كما تكونُ هذه الإفرازات عبارةً مُخاط لزجٍ أبيض اللون، وتنزل بسبب زيادة مستوى الهرمونات وتدفق الدم في المهبل، وهذه من علاماتِ الحمل التي تظهرُ مبكرًا على الأنثى.
  • هناك حالاتٌ أخرى قد تشير إلى وجودِ الحمل، فمن أعراضِ الحمل المبكر شعور الحاملُ بانتفاخِ البطن، ويحدثُ هذا الانتفاخُ بسبب تباطؤ عمل الجهازِ الهضمي نتيجةً للتغيرات الهرمونية، إضافةً إلى شعورها المستمرُ بالغثيانِ خصوصًا في فترة الصباح.
  • رغم وجود الكثير من الأعراضِ التي قد تشيرُ إلى وجودِ حمل، إلاَّ أنَّ هذه الأعراضُ قد تكون بسببِ حالات صحية غير الحمل، فرغم أنَّ ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل، قد يكونُ أيضًا من أعراضِ الدورة الشهرية أو بسبب أي حالة صحية أخرى. كما قد تتشابه أعراض الحمل المبكرة مع أعراضِ الدورة الشهرية في بعضِ الأحيان، لذا يُنصح باجراءِ اختبار الحمل للتأكد.

ورغم أنَّه من الطبيعي أن تستمر درجة الحرارة في مستوى أعلى من معدلها الطبيعي، إلاَّ أنَّ ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل ليس بالضرورة أن يكون أمرًا عاديًا، خصوصًا إذا ارتفعت درجةُ الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية، فقد يؤدي ذلك إلى حدوثِ مشاكل صحية للأم ولجنينها أيضًا، لذلك من المهم على الأم أن تراقب درجة حرارة جسمها باستمرار، وأن تراجع الطبيب فورًا عند ارتفاعِ درجة الحرارة كثيرًا. وهناك الكثيرُ من الأمور الواجبُ معرفتها عن تغيرات وظائف الجسم ودرجة الحرارة طوال فترة الحمل:

  • من الطبيعي أن ترتفعَ درجة الحرارة قليلًا أثناء فترة الحمل، لكن ليس إلى حدٍ يسبب إجهادًا للأم وجنينها، فقد يسبب الارتفاع الكبيرُ في درجةِ الحرارة مشاكل في كيفية تطور الحبل الشوكي والعمود الفقري للطفل.
  • تلاحظ الحامل ارتفاعًا أكبر في درجة الحرارة في المرحلةِ الأخيرة من الحمل خصوصًا مع اقتراب موعدِ الولادة، وترتفع الحرارة بالتزامنِ مع الكثيرِ من التغييرات التي تحدثُ في الجسمِ أثناء الحمل وقبل الولادة.
  • نظرًا لوجود جنين، فإنَّ وظائف الجسم تضاعفُ من عملها من أجلِ إمداده بالغذاء اللازم، ويؤدي ذلك إلى إجهادِ الجسم والمزيد من موارده، فقد يزدادُ حجم الدم في جسمِ الحامل بنسبةٍ تصل لخمسين بالمئة مع اقترابِ موعد الولادة.

 

الحمل قبل الدورة بيومين

بالرغمِ من أنَّ الحمل قبل الدورة بيومين أمرٌ وارد الحدوث، إلاَّ أنَّ احتمالية حدوثه ضئيلةٌ للغاية، حيث أنَّ الفترة التي تزيدُ فيها فرصة حدوث الحمل ضيقةٌ ولا تزيدُ عن أسبوعٍ بين الدورة الشهرية والأخرى. ويعتمدُ حدوث الحمل على وقتِ التبويض أو على وقتِ إطلاق البويضة من المبيض، لذا فإنَّ الحمل قبل الدورة بيومين أمرٌ مستبعد إلى حدٍ كبير. ولكن في حين أنَّه من الصعبِ تحديدُ وقت الدورة بشكلٍ يضمن الحمل، يمكن أن تتغير فترة التبويضِ لبضعةِ أيام في الشهر عند بعض الحالات، فإمكانيةُ الحمل قبل الدورة بيومين أو في أي وقتٍ تعتمدُ على فترة الإباضة عند الأنثى.

  • يبلغُ متوسط الدورة الشهرية حوالي 28 يومًا، وتستمرُ من يومين إلى أسبوعٍ في معظم الحالات، ومن غير الشائع حدوثِ الحمل في فترةِ الحيضِ، لأنَّ فترة الخصوبة تكونُ بعد فترة الحيض بحوالي أسبوع، حيثُ يفرز الجسم هرمون منبه للجريب، ويساعدُ ذلك في تكوينِ بويضة داخل المبيض وإعادة بناء بطانة الرحم.
  • تزيدُ فرص الحمل أثناء هذه الفترة، وهي الفترةُ التي تلي فترة الحيض بأسبوعٍ لأسبوعين، حيثُ يمكن للحيوانات المنوية أن تعيشَ حتى خمسة أيامٍ داخل الجسم، وبمجرد أن تنضج البويضة، يتم إفراز هرمون اللوتين وإطلاق البويضة إلى المبيض، وهو ما يُعرف بالإباضة، وهذه الفترة تكونُ في منتصفِ المدة بين الدورة والتالية، وغالبًا لا يحدث الحمل قبل الدورة بيومين لانتهاءِ فترة الإباضة.
  • قد تختلفُ مدة الدورة الشهرية من شهرٍ لآخر، ويمكن في بعضِ الحالات أن يحدث الحمل قبل الدورة بيومين، وفي حين رغبت المرأةُ بالحمل، فيمكن لها أن تُراقب البويضة، حيث يمنحها ذلك معرفةً أكثر بالوقتِ المناسب للإخصاب، ويمكن تتبع البويضة من خلالِ تتبع درجة حرارة الجسم أو عبر ارتداءِ جهاز خاص بمراقبة الخصوبة.
  • من أسبابِ عدم احتمالية حدوث الحمل قبل الدورة بيومين هو عمر البويضة نفسها، حيثُ تعيش البويضة مدة 24 ساعة فقط بعد خروجها من المبيض، ممَّا يعني أنها تذوبُ في اليوم التالي من الإباضة، وهو بعيدٌ عن موعد الدورة الثانية، لذا فإنَّ الوقت الأنسب لحدوثِ الحمل يكونُ في الفترةِ التي تسبق الإباضة، وذلك نظرًا لطولِ مدة بقاء الحيوانات المنوية مقارنةً بمدةِ بقاء البويضة، أو في يوم التبويض أو في اليوم الذي يليه مباشرة.
  • رُغم ضعف احتماليةِ حدوث الحمل قبل الدورة بيومين، إلاَّ أنَّه ليس من المستحيل أيضًا، فإذا تم ممارسة الجنس قبل الدورة بيومين، وحدثت الإباضة مبكرًا مع قُصر مدة الدورة، فقد يحدث الحمل، خصوصًا أنَّ الحيوانات المنوية تستطيعُ البقاء لمدة خمسةِ أيام، فمن الممكن أن تلتقي بالبويضة ويحدث الإخصاب.
  • إنَّ الحمل بعد الدورة مباشرةً ضعيف للغايةِ أيضًا، لكنها رغم ذلك ليست بالأمر المستحيل، خصوصًا إذا كانت مدة الدورة قصيرة وتم ممارسة الجنس بعد الدورةِ مباشرة، مع حدوث الإباضة في وقتٍ مبكر أيضًا.
  • إذا حدث الحمل قبل الدورة بيومين، فلن يكون هناك دورةٌ تالية، حيث تبدأ الدورة الشهرية فقط إذا لم يتم تخصيب البويضة وعند إعادةِ امتصاص الخلايا، ويؤدي ذلك إلى انخفاضِ مستويات الهرمونات عند الأنثى وبدء فترة الحيض، أمَّا عند حدوثِ الحمل قبل الدورة بيومين، فستلاحظُ الأنثى ظهور أعراضِ الحمل المبكرة مثل عدم حدوث الحيض وإفرازاتِ الحمل وغيرها من الأعراض المبكرة.

من غيرِ المحتمل حدوث الحمل قبل الدورة بيومين، لكنَّه ليس من المستحيل أيضًا، فهناك العديدُ من الظروفِ والحالات التي قد تسهل حدوث الحمل، مثل قصر مدة الحيض وتوقيت ممارسة الجنس، وبقاءُ الحيوانات المنويةِ إلى حينِ نزول البويضة وغيرها من العوامل. وفي جميعِ الأحوال، تُنصح النساء بتتبع البويضة ومعرفة المواعيد التقريبية من أجلِ حدوث الحمل في حالة كان هناك رغبةٌ بذلك.

صورة متعلقة توضيحية

 

إفرازات الحمل

تُعتبر إفرازات الحمل من الحالاتِ الطبيعية التي تمرُّ بها الحامل طوال فترة الحمل، حيث تمر الحامل بالكثيرِ من التغيرات الهرمونية والجسدية التي تسبب إفرازات الحمل. وتُعد إفرازات الحمل من علاماتِ الحمل رغم استمرارها طوال فترة الحمل. كما أنَّ معدل إفرازات الحمل يتغيرُ طوال فترة الحمل، إلاَّ أنَّه من الشائعِ أن تزيد هذه الإفرازات في المرحلةِ الأخيرة وعند اقترابِ موعد الولادة. وقد تحتوي إفرازات الحمل في المرحلةِ الأخيرة على مخاطٍ وردي اللون يشبه الهلام، ويكونُ هذا المخاط موجودًا في عنق الرحم أثناء الحمل، وينزل مع اقترابِ موعد الولادة، حيث يشيرُ إلى أنَّ الجسم يبدأ في الاستعدادِ للولادة.

  • إفرازات الحمل عبارة عن سائلٍ هلامي رقيق يكون لونه أبيض لبني، كما أنَّه عديمُ الرائحة في الأغلب، وقد يكونُ ذو رائحة خفيفة في بعضِ الأحيان. وإفرازات الحمل مشابهةٌ إلى حدٍ كبير للإفرازات التي تحدث بين فتراتِ الدورة الشهرية، إلا أنَّها تكون أكثر كثافةً منها، كما أنها تستمر بالنزول طوال فترة الحمل.
  • تحدث إفرازات الحمل بسبب زيادةِ مستويات هرمون الإستروجين، ممَّا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض، وهذا من شأنه أن يحفز الأغشية المخاطية في الجسمِ ونزول إفرازات الحمل في بداية الحمل وحتى موعد الولادة، وهي عمليةٌ طبيعية هدفها الرئيسي حماية المهبل من العدوى، حيث تزيل إفرازات الحمل الخلايا الميتة من المهبل وتحمي قناة الولادة وتحافظ على التوازنِ الصحي للبكتيريا في المهبل.
  • إفرازات الحمل الطبيعية تكون مهبلية بيضاء ورقيقة، ووجودها لا يستدعي القلق أبدًا ما دامت هكذا، أمَّا إذا تغيرت صفاتها، مثل أن يتحول لونها أو تصبح أكثر سماكة، فقد يشيرُ ذلك إلى وجودِ حالة معينة، فإن أصبح لونها ورديًا أو بنيًا فهذا من علاماتِ نزيف الإنغراس، أو قد تشير إلى حالةٍ معينة في فتراتِ أخرى من الحمل.

ورغم أنَّ إفرازات الحمل حالةٌ طبيعية للغاية، إلاَّ أنها قد تكون مزعجة للحامل، خصوصًا أنها قد تكونُ غزيرة خصوصًا في المرحلة الأخيرة من الحمل، حيث يبدأ الجسم بالاستعدادِ للولادة، ممَّا يزيد من مستوياتِ هرمون الإستروجين، وبالتالي زيادةً في الإفرازات. ونظرًا لأهمية هذه الإفرازات، هناك الكثيرُ من الإرشاداتِ الواجب على الحاملِ اتباعها لتضمن الحصول على فوائدها، والتعايش معها بحيث لا تشكل للحامل أية إزعاج.

  • تُنصح الحامل بالاستحمامِ بشكلٍ منتظم، وأن ترتدي ملابس واسعة وقطنية، وذلك كي تسمح بمرورِ الهواء، حيث يساعد ذلك في الحفاظِ على نظافة المهبل وجفافه، ممَّا يبقي على توازنِ البكتيريا ويمنع الالتهابات المهبلية.
  • على الحاملِ أن ترتدي الفوط الصحية بشكلٍ يومي، حيث تقومُ الفوط الصحية بامتصاصِ إفرازات الحمل وتعطي شعورًا أكبر بالراحة، كما يجب على الحامل عدم وضع السدادات القطنية، فقد تساعدُ على انتقالِ الجراثيم إلى المهبل.
  • لم يثبت علميًا أن الدش المهبلي آمنٌ أثناء الحمل، لذا يُنصح بعدم استخدامه وتجنبه أثناء فترةِ الحمل، فمن الممكن أن يسبب حدوث خللٍ في التوازن الطبيعي للكائنات الحية الدقيقة الموجودةُ في المهبل، وقد يؤدي أيضًا إلى التهابِ المهبل الجرثومي.
  • الانتباه إلى نوعيةِ مناديل التنظيف المستخدمة، فقد تسبب بعض المناديل تغيرًا في درجةِ الحموضة في الجهاز التناسلي، ممَّا يزيد من خطرِ الإصابة بالعدوى، لذا عند اختيارِ المناديل، يجب أن تكون آمنةٌ ولا تؤثر على درجةِ الحموضة في المهبل وخالية من الكحول والمواد الكيميائية.

بشكلٍ عام، تعتبر إفرازات الحمل من الحالاتِ الطبيعية والعادية التي تمرُّ بها الحامل أثناء الحمل، ويمكن لها أن تتعامل مع هذه الإفرازات بنفسها دون الحصول على مساعدةٍ من الطبيب، خصوصًا إذا قامت الحامل باتباعِ الإرشادات الصحية. ومع ذلك، من الممكن أن تكون هذه الإفرازاتُ مؤشرًا على وجودِ حالة صحية معينة، لذا إذا لاحظت الحامل وجود تغيراتٍ فيها مثل تغير اللون أو الشكل أو الرائحة، فيجب عليها مراجعة الطبيب المختص للتأكدِ من عدم وجودِ أي حالة صحية خطيرة.

 

ما هو التوقيت المناسب لإجراء فحص الحمل؟

يُعتبر إجراء فحص الحمل من الوسائل الآمنة والدقيقة والمؤكدة لمعرفة وقوع الحمل من عدمه. ونظرًا لكون العديد من النساء يقعن في الخطأ بسبب الخلط بين أعراض الدورة الشهرية المشابهة لأعراض الحمل المبكرة، وجب الاعتماد على الفحص للتأكد. وعادةً ما يتم إجراء الفحص بعد أن تلاحظ المرأة انقطاع أو غياب الدورة الشهرية. فالمشيمة التي تُنتج هرمونات الحمل تجد طريقها إلى البول مباشرة بعد أن يبدأ الجنين في الانغراس في جدار الرحم وذلك بعد الإباضة بحوالي ستة إلى اثني عشرة يومًا، وبمجرد أن يصبح الفحص قادرًا على التقاط هذا الهرمون في البول، أي عندما يصل تركيز هرمون الحمل في البول إلى تركيز مرتفع يتيح لجهاز الفحص إمكانية التقاطه، يمكن إجراؤه منزليًا. وعادة ما يكون ذلك في الفترة التي يتوقع فيها قدوم الدورة الشهرية.

كما يمكن إجراء اختبار فحص الحمل قبل أربعة أو خمسة أيام من الدورة حسب بعض فحوصات الحمل التي تَعد بنسبة نجاح تتراوح بين 60 إلى 75 بالمائة. هذا ويظل انتظار مرور أسبوع إلى أسبوعين بعد انقطاع الدورة الشهرية المفترضة أفضل للحصول على نتائج دقيقة ومؤكدة.

 

زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية

تمر المرأةُ بالكثيرِ من التغيرات أثناء دورتها، منها التشنجات والانتفاخ والتعب بالإضافةِ إلى زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية، وهو أمرٌ طبيعي للغاية وغير مُستغرب، حيث تلعبُ الهرمونات التناسلية دورًا هامًا في زيادة الرغبة. فبالرغمِ من التقلباتِ المزاجية الحادة التي تعاني منها المرأةُ أثناء الدورة الشهرية، والتي تحدثُ بسببِ التغيرات في مستوياتِ الهرمونات وما ينتجُ عن الدورةِ الشهرية من ألمٍ جسدي، فإنَّ زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية من الأمورِ الشائعة لدى الكثيرِ من النساء خصوصًا أثناء الإباضة، أي في منتصفِ فترة الدورة تقريبًا، حيث يرتفعُ مستوى الهرمونات في الجسم، ممَّا يؤدي إلى زيادة الرغبة. وفي حينِ أنَّ التغيرات الهرمونية هي العاملُ الرئيسي، فإنَّ هناك الكثيرُ من العواملِ التي تؤدي إلى زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية.

  • تستمرُ الهرمونات التناسلية مثل هرمون الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون بالتقلبِ مرارًا وتكرارًا طوال الدورة الشهرية، وهذا التقلب يلعبُ دورًا هامًا في زيادة الرغبة، إضافةً إلى تأثيرها في التقلباتِ العاطفية والنفسية طوال الفترة.
  • في حين أنَّ ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين يؤدي إلى زيادة الرغبة، فإنَّ لانخفاضه آثارًا خطيرة على المرأة، وقد يؤدي إلى زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية، تمامًا كما يحدثُ عند ارتفاعِ مستواه، وهذه التقلبات الهرمونية طبيعية أثناء الدورة خصوصًا في مستوياتِ هرمون الإستروجين، لكن يجب أن يكون هذا الهرمون مستقرًا لدى المرأة.
  • لا تؤثرُ زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية على صحةِ المرأة أو على الحيضِ رغم التقلبات في مستوياتِ الهرمونات، كما قد يكونُ ممارسة الجنس من الأمورِ المستحسنة عند النساء، فقد يمنحهنَّ ذلك شعورًا بالراحةِ من احتقانِ الحوض وتقلصات الدورة الشهرية، كما يساعدها ممارسة الجنس على التخفيفِ من التوتر الناتج عن آلام الدورةِ الشهرية.
  • من الشائعِ أنَّ تناول موانع الحمل قد تمنعُ زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية، لكن هذا الأمرُ لم يثبت علميًا حتى الآن، فبالرغم من أنَّ بعض موانعِ الحمل قد تؤدي إلى انخفاضِ مستوى التستوستيرون عند المرأة، إلا أنَّه لم يوجد دليلٌ علمي يؤكد أنها تلعبُ دورًا في كبح الرغبة الجنسية.
  • رغم أنَّ الهرمونات هي السببُ الرئيسي في زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية، فإنَّه يوجد العديدُ من العوامل الأخرى، من ضمنها العواملُ النفسية للمرأة أثناء حيضها، كما قد تكونُ زيادة الرغبة نابعة من شعورِ المرأة بالراحة الجسدية عند ممارسةِ الجنس.

زيادة الرغبة أيام الدورة الشهرية تعني بكلِّ وضوح رغبة الأنثى بممارسة الجنس، وفي حين أنََّ الجنس أمرٌ طبيعي وعادي في الأيامِ العادية، قد يكون غريبًا بعض الشي بالنسبة لبعض النساء أو الرجال أيام الدورة، حيث أنَّه ليس كل النساء يمارسن الجنس أثنائها، وذلك نظرًا لظروفها النفسية والجسدية أثناء الدورة، مثل ما تعانيه من تقلباتِ المزاج والإفرازات المستمرة والشعور بالألمِ وغيرها. ورغم ذلك، يُعتبر الجنس أثناء الدورة آمنٌ ولا يؤثر على صحة المرأة، بل قد يجلب لها العديد من الفوائد.

  • يساعد الجنس على منحِ الأنثى مزيدًا من الراحةِ النفسية والجسدية، كما يمنحها قدرةً أعلى على مقاومةِ التقلصات أثناء الدورة الشهرية.
  • من المحتملِ أنَّ ممارسة الجنس يؤدي إلى تقليلِ فترة الحيض عند الأنثى، فتقلصات العضلات أثناء النشوة الجنسية تدفعُ محتويات الرحم إلى الخارجِ بسرعة، وبالنتيجة مدةُ حيضٍ أقل.
  • لممارسةِ الجنس أثناء الدورة الشهرية العديدَ من الفوائد الأخرى، منها إعادةُ تنظيف المهبل وتفريغ حمولة الرحم والتخفيفِ من أعراضِ الدورة مثل الصداع وتحسين الحالة النفسية عند المرأة.

 

سبب تأخر الدورة الشهرية

هناك اعتقادٌ خاطئٌ بأنَّ سبب تأخر الدورة الشهرية هو الحمل فقط، وقد يكون هذا الاعتقادُ نابع من العلاقة بين الدورة الشهرية وأعراضها من جهة، وبين الحملِ وعلاماته من جهةٍ أخرى. وهذا الاعتقادُ خاطئٌ بدرجة كبيرة، حيث هناك العديدُ من العواملِ التي تلعب دورًا في توقيتِ الدورة الشهرية. وقبل معرفة سبب تأخر الدورة الشهرية، يجب فهم الدورة نفسها وظروف عملها، فالدورةُ تحدثُ عندما لا يحدث تلقيحٌ للبويضة، ولا تحدثُ بشكلٍ منتظم أو دقيق، وقد لا تنتظمُ الدورة لأكثر من سبب، كما قد تصلُ المدة بين الدورة والأخرى إلى 35 يومًا، وهي مدة طبيعية، لكن إن تأخرت الدورة أكثر من ذلك، فقد يكونُ أحد هذه العوامل هو سبب تأخر الدورة الشهرية:

  • التوتر والقلق، فالعواملُ النفسية تؤثر على مستوياتِ الهرمونات في الجسم، كما تؤثرُ على الجزءِ المسؤول عن تنظيمِ الدورة الشهرية في دماغها، بالإضافةِ إلى أنَّ الإجهاد النفسي يسبب الإجهاد وفقدان الوزن وغيرها من المضاعفاتِ الصحية التي من شأنها أن تكونَ سبب تأخر الدورة الشهرية.
  • تتأثرُ عملية التبويض عند الأنثى بوزنها، فإن كان وزنها مثلًا أقلَّ بعشرة كيلوات من وزنها الطبيعي بالنسبةِ إلى طولها، فمن الممكنِ أن تتغير طريقة عمل الجسمِ وتتوقف عملية التبويض. وقد يكونُ فقدان الوزن هو سبب تأخر الدورة الشهرية، فالنساءُ المصابات باضطراباتِ الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي وغيرها من الاضطراباتِ التي تؤثر على وزن الجسم قد يعانين من غيابِ الدورة الشهرية.
  • قد تكون السمنةُ هي السببُ أيضًا، فوزن الجسم له دورٌ هامٌ في استقرارِ الهرمونات عند مستوياتها الطبيعية، وأي زيادةٍ أو نقصان قد يؤثر على هذا الاستقرار ويحدثُ تقلباتٍ في مستويات الهرمون، ممَّا يؤدي إلى تغير أو تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، لذا تُنصح النساء باتباعِ نظام غذائي صحي للحفاظِ على صحتها ووظائف الجسم عمومًا.
  • قد يكونُ سبب تأخر الدورة الشهرية حالةٌ مرضية تعاني منها المرأة، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي حالةٌ تجعل الجسم ينتج المزيد من هرمونِ الذكورة عند النساء، ممَّا يحدث خللًا في مستوياتِ الهرمونات، ونتيجةً لذلك تتشكلُ أكياسٌ حول المبايض.
  •  إذا بدأت المرأةُ باستخدام حبوبِ منع الحمل التي تؤثرُ على الهرمونات، أو حتى إذا انقطعت عن تناولها، حيثُ تحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الإستروجين والبروجستين، وهما اللذان يمنعان المبايض من إطلاقِ البويضات، ممَّا يؤدي بدوره إلى تأخرِ الدورة الشهرية، وقد يستغرقُ مدةً من الوقت حتى تنتظم الدورةُ مرةً أخرى، ويحدثُ نفس الشيء عند الانقطاعِ عن تناولِ هذه الحبوب بسبب تذبذب مستوياتِ الهرمونات في الجسم.
  • وجودُ مرض مزمن تعاني منه المرأة، فالأمراضُ المزمنة مثل السكري والداء البطني وغيرها تؤثر على الدورة الشهرية، حيث ترتبطُ التغيرات في نسبة السكر بالتغيراتِ الهرمونية، كما قد يسبب مرضُ الاضطرابات الهضمية التهابات من الممكن أن تسبب تلفًا بالأمعاء، ممَّا قد يؤثر على قدرةِ الجسم على امتصاصِ العناصر الغذائية، فيؤثرُ ذلك بدوره على انتظامِ مواعيد الدورة الشهرية.
  • في حين أنَّ انقطاع الطمث يُعتبر أحد الأسباب الطبيعية لتأخرِ الدورة الشهرية، قد تعاني المرأةُ من انقطاعِ الطمث المبكر، والذي قد يكونُ سبب تأخر الدورة الشهرية أيضًا، فبينما تدخلُ النساء في سنِّ اليأس بعد الرابعة والخمسون من العمر، من الممكنِ أن تظهر على البعضِ أعراض سن اليأس عند سن الأربعين أو حتى قبل هذا العمر، وهذا يُعرف بانقطاعِ الطمث المبكر، وهي حالةٌ تحدث عند انخفاضِ مخزون البويضات، ممَّا يعني انتهاء الدورة الشهرية أيضًا.
  • قد يكونُ سبب تأخر الدورة الشهرية أمرٌ متعلق بنشاط الغدة الدرقية، فنشاطها المفرطُ أو حتى خمولها قد يؤثر على عمليةِ التمثيل الغذائي في الجسم، ويؤثرُ على مستوياتِ الهرمونات أيضًا.

 

سبب انتفاخ البطن أثناء الدورة

تُعد التقلبات الهرمونية هي سبب انتفاخ البطن أثناء الدورة الشهرية عند النساء. وانتفاخُ البطن من الحالاتِ الشائعة، وتعاني منها غالبية النساء أثناء الدورة الشهرية. وفي حينِ أنَّها قد لا تُشير في الغالبِ إلى مشكلةٍ صحية أو حالةٍ مرضية، فإنها تسببُ إحراجًا كبيرًا وتشكل مصدر إزعاجٍ وعدم راحة للمرأة أثناء الدورة. وسبب انتفاخ البطن أثناء الدورة الشهرية بشكلٍ دقيقٍ هو هرموني الإستروجين والبروجسترون، حيث يؤثر ارتفاع مستوياتِ هذه الهرمونات قبل الدورة مباشرةً على المعدةِ والأمعاء الدقيقة عند الأنثى، كما يؤدي ارتفاع الهرمونات إلى الإمساكِ واحتباس الغازاتِ في المعدة، وهذا هو سبب انتفاخ البطن أثناء الدورة الأكثر شيوعًا. ولكن قد لا يكون هو السبب الوحيد:

  • متلازمة القولون العصبي، حيثُ تسبب هذه الحالةُ العديد من المضاعفاتِ منها التشنجات والغازاتِ وانتفاخ البطن، وبينما تسبب متلازمة القولون العصبي هذه الأعراض طوال الوقت، إلاَّ أنَّها قد تكون سبب انتفاخ البطن أثناء الدورة الشهرية، خصوصًا إذا كانت الأنثى تعاني من الانتفاخاتِ طوال الفترة وبشكلٍ لا تستطيع أن تطيقه.   
  • بعض الحالات الصحية منها حالةٌ تسمى "الانتباذ البطاني الرحمي" وهذه حالةٌ مشابهةٌ لأعراضِ الدورة، ومن الممكنِ أن تكون سبب انتفاخ البطن، حيث تنمو الأنسجة المبطنة للرحم خارج الرحم أو خارج الحوض، وأعراضُ الانتداب البطاني الرحمي هذه تتفاقمُ وتزيد أثناء الدورة.
  • من الممكنِ أن يكون سبب انتفاخ البطن أثناء الدورة الشهرية أمرٌ آخر غير الهرمونات، إلاَّ أنَّها العاملُ الأكثر شيوعًا، خصوصًا أن تقلبات مستويات الهرمونات تؤثر على الجهازِ الهضمي والجهاز البولي أيضًا، وذلك لما تحدثه من تغيراتٍ فسيولوجية في الرحمِ والجهاز التناسلي، فمثلًا عند ارتفاع مستويات هرمون البروستاجلاندين، حيث تتقلصُ العضلات الملساء في الجسمِ ومن ضمنها الموجودةُ في الأمعاء.

وبغض النظر عن سبب انتفاخ البطن أثناء الدورة، فإنَّ هذه الحالة رغم أنَّها لا تعد حالة صحية تستدعي القلق، لكنها تسبب الكثيرَ من الإزعاجِ للأنثى وعدم الراحة والحرج في كثيرٍ من الأحيان، خصوصًا أن انتفاخَ البطن أثناء الدورة يسبب إطلاق روائحٍ كريهة للغايةِ بفعل تغير البكتيريا في الأمعاء. وعلاوةً على أنَّ النظام الغذائي المتبع قد يلعبُ دورًا هامًا في هذه الروائح ومدى شدتها، كما أنَّ مستويات الهرمونات أثناء الدورة تؤدي إلى زيادةِ الشهية أو حتى حالةٌ تسمى الأكل القهري، أي أنَّ الأنثى تستمرُ في الأكلِ طوال فترة الدورة. لكن لحسن الحظ، هناك الكثيرُ من الأمور التي يمكنُ أن تساعد على التقليلِ من انتفاخِ البطن أثناء الدورة:

  • يساعدُ شرب الكثيرِ من الماء على نقلِ الفضلات خارج الجسم بشكلٍ أسرع وأكثر كفاءة.
  • بدلًا من الاعتمادِ على ثلاث وجباتٍ رئيسية كبيرة طوال اليوم، يمكن تناول وجباتٍ خفيفة، وإضافةً إلى تناول الطعام بوتيرة أقل، يساعدُ أكله بشكلٍ بطيءٍ على تحسينِ عملية الهضم والحدِّ من كميةِ الغازات في المعدة.
  • اتباع نظامٍ غذائي صحي، بالإضافةِ إلى الابتعادِ عن المشروبات أو الأطعمة التي قد تسبب انتفاخ البطن أثناء الدورة أو في أي وقتٍ آخر، مثل المشروبات الغازية والملفوف وغيرها.
  • إذا كانت المرأةُ تعاني من الإمساكِ أثناء الدورة الشهرية، فقد تساعدها الملينات على تخفيفهِ والحد من انتفاخِ البطن أيضًا، بالإضافةِ إلى أنَّ بعض الأدوية المقاومة للالتهاباتِ مثل الإيبوروفين قد يساهمُ في تقليلِ انتفاخ البطن أثناء الدورة.

 

ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين

إنَّ ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين أحد أعراض الدورة الشهرية، وإشارة على اقتراب موعدها، وهي تأتي ضمن مجموعة من الأعراضِ التي تعرف بمتلازمة ما قبل الحيض (Premenstrual syndrome). والغالبيةُ العظمى من النساءِ يعانين من ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين، لكنَّ هذا الارتفاعُ طفيف في أغلب الأحيان، كما أنَّ درجة حرارة الجسم تعود إلى وضعها الطبيعي بعد الدورة الشهرية، وارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين من الأمورِ الشائعة، وتصلُ نسبة النساء اللواتي يشعرن بها إلى حوالي 90%. ويُعتبر تغير مستوياتِ الهرمونات في الجسم هو السببُ الرئيسي وراءها، وقد يُصاحب هذا الارتفاع في درجة الحرارة قشعريرة خفيفة وتعرُّق ليلي، ولا يشير بالضرورةِ إلى وجود حالة صحية خطيرة.

  • تؤثر التغيرات الهرمونية على عملِ الكثير من أعضاءِ الجسم، ويسببُ تغير مستوياتها إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين، وذلك بسبب تأثيرها على منطقةِ ما تحت المهاد، وهي الجزءُ المسؤول في الدماغِ عن تنظيمِ درجة الحرارة الداخلية الأساسية.
  • من الممكنِ أن يُصاحب ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين مجموعة من الأعراضِ مثل الشعور بالتعبِ الخفيف والتعرق ليلًا بالإضافةِ إلى قشعريرة وهباتٍ ساخنة، وتكونُ الأعراض مؤقتةٌ ولا تستمر طويلًا.
  • ما يسبب القلق لدى النساء هو أنَّ هذه الأعراض تشبه إلى حد كبيرٍ الأعراض التي تحدثُ عند الدخول في سن اليأس، كما أنها تحدث قبل الدورة بيومين أو بفترةٍ وجيزة وليست أثناء الدورة نفسها، لكنَّ الطب الحديث أكد أن ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين أمرٌ طبيعي وشائعٌ أيضًا، وليس هناك ما يدعو للقلق.
  • قد تشعر بعض النساء أيضًا ببعضِ الأعراض الأخرى، والتي تُعرف بأعراضِ متلازمة ما قبل الحيض، ومن ضمن أعراضها الشائعة الشعورُ بالتعب والصداع والانتفاخ وغيرها، وهذه الأعراضُ طبيعية، وقد تختلف شدتها من امرأةٍ لأخرى، فبينما تكون خفيفة في كثيرٍ من الأحيان، قد تكون هذه الأعراض شديدة ولا تُطاق عند بعض النساء.
  • هناك عواملٌ أخرى تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين، مثل الضغط النفسي والاكتئاب، بالإضافة إلى التقلصات والانتفاخات التي قد تحدث قبل الدورة الشهرية.

إنَّ أعراض متلازمة قبل الحيض مضافًا إليها ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين من الحالاتِ الطبيعية الشائعة للغاية عند النساء، ومن المفترض أن تكون هذه الأعراضُ خفيفة ويمكن للمرأة تحملها، كما أنَّه ليس من المفترضِ أن تسبب أية مضاعفاتٍ صحية لها، وهناك الكثيرُ من الطرق التي يمكن من خلالها التخفيف من شدةِ هذه الأعراض والتعامل معها من دونِ أن تتأثر الحياة اليومية بها:

  • اتباع نظام غذائي صحي يشملُ الكثيرَ من الفواكه والخضروات، وتقليل تناولِ السكريات والأملاح والكافيين وغيرها، وذلك من أجلِ تحسين مستويات الطاقة والصحة العامة للجسم 
  • شُرب الكثير من السوائل للتخفيفِ من انتفاخ البطن، بالإضافةِ إلى تناولِ المكملات الغذائية مثل حمضِ الفوليك والماغنيسيوم والكالسيوم  والفيتامينات من أجلِ التخفيف من التشنجات وتقلبات المزاج وغيرها من الأعراض.
  • يساعدُ النوم لمدة ثماني ساعاتٍ يوميًا على التقليلِ من التعب، بالإضافةِ إلى أنَّ ممارسة الرياضة تساعدُ على التقليلِ من الانتفاخات وتساعدُ على تحسينِ الصحة البدنية والعقلية.

ومن المفترضِ أن يكون  ارتفاع درجة حرارة الجسم قبل الدورة بيومين  خفيفًا ولا يسببُ أية إرهاقٍ أو تعب للمرأة، لكن إن شعرت المرأةُ بارتفاعٍ كبير بدرجة حرارة جسمها أو إن لم تستطع تحمّل أعراض ما قبل الدورة الشهرية، تُنصح بزيارةِ الطبيب من أجل أخذ استشارته، كما يجبُ عليها عدم تناول أي دواءٍ للتخفيف من هذهِ الأعراض من دون الحصول على استشارةٍ طبية.

 

نزول دم بعد أيام التبويض بيومين

تلاحظ الكثير من النساءِ نزول دمٍ بعد أيام التبويض بيومين، وقد يلاحظن أيضًا نزول دم بعدها أو قبلها أو حتى أثنائها أيضًا، وهي من الحالاتِ الشائعةُ لدى النساءِ أثناء مرحلة التبويض. ويعرف نزول دم بعد أيام التبويض بنزيف الإباضة، وهو نزيف من المهبل أثناء الإباضة أو قبلها أو بعدها مباشرة، ويحدث تقريبًا في منتصف الدورة الشهرية. ويحدث نزول دم بعد أيام التبويض بيومين بسبب التغييرات في مستويات هرمون الإستروجين، وهو أمرٌ طبيعي لا يشيرُ بالضرورةِ إلى وجودِ حالة صحية تستدعي القلق ما لم تصاحبهُ أية أعراضٍ أخرى.

  • ترتفعُ مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ مطَّرد في الأيامِ التي تسبق الإباضة، وبعد الإباضة -بعد إطلاق البويضة- تنخفضُ مستويات هرمون الاستروجين، كما ترتفعُ مستويات هرمون البروجسترون.
  • على خلافِ النزيف التي يحدثُ أثناء الدورة الشهرية، فإنَّ نزول دم بعد أيامِ التبويض بيومين لا يسببُ ألمًا ولا يكونُ بغزارةِ نزيف الدورة الشهرية.
  • لا يسببُ نزول دم بعد أيام التبويض بيومين أية أعراضٍ جانبية، كما أنَّه ليس من المفترض أن يصاحبهُ أي مضاعفاتٍ جانبية ويُعد حالة طبيعية، أمَّا إن صاحبه تشنجاتٍ أو إن استمر نزوله لفترةٍ طويلة، فُينصح بمراجعة الطبيب المختص.
  • بالنسبةِ للنساء اللواتي لا يحدث لهم التبويض بشكلٍ منتظم، فقد يلاحظن نزول دمٍ بعد أيام التبويض بيومين بشكلٍ مغايرُ عن باقي النساء، فقد يكون النزيفُ خفيفًا جدًا مقارنة بغيرهن، كما قد تأتي لهنَّ الدورة الشهرية كل بضعةِ أشهر، وهذه الحالةُ غير طبيعية، إلاَّ أنَّها موجودة عند بعضِ النساء خصوصًا من يعانين من متلازمةِ تكيس المبايض أو انتداب بطانة الرحم.
  • يجبُ التعرف على نمطِ هذا النزيف للتأكدِ من عدم وجود حالاتٍ أو أسباب أخرى أدت لحدوث نزول الدم.
  • يمتاز نزول دمٍ بعد أيام التبويض بيومين بعدة ميزاتٍ أهمها أنَّه مؤقتٌ ولا يستمر لأكثرِ من يومين أو ثلاثة، ولا يسببُ النزيف أيُّ ألمٍ أو ضرر، كما أنَّه نزيف خفيفٌ ويحدث في الفترة التي تحدث فيها الإباضة، فقد يحدث النزيف قبل الإباضة أو أثناءها أو يمكن أيضًا نزول دم بعد أيام التبويض بيومين.

والنزيف واحدٌ من أكثرِ الأمور شيوعًا لدى المرأة، ويحدث للكثير من الأسباب غالبها يتعلق بالتقلب في مستوياتِ الهرمونات، ونزول دم بعد أيام التبويض بيومين أحد هذه الحالات الطبيعية، فإذا لاحظت المرأة نزوله، من الممكنِ أن يكون هذا نزيفُ الإباضة، لكن قد لا يكون هذا السبب بالرغمِ من احتماليته العالية، فهناك الكثيرُ من الحالاتِ التي قد تسبب نزول دمٍ بعد أيام التبويض بيومين أو في أي وقت آخرٍ من الشهر:

  • من الممكنِ أن يكون نزول الدم ناجمٌ عن انغراسِ البويضة في بطانة الرحم بعد تلقيحها، ويُسمى هذا بنزيف الانغراس، كما قد يكونُ النزيف نتيجة لحدوث الحمل، فهناك أكثرُ من حالةٍ يسبب فيها الحمل نزيفًا مثل النزيفِ تحت المشيمة إلى "الحمل المنتبذ" وهذه حالةٌ صحية تستوجبُ زيارة الطبيب.
  • من الممكنِ أن تسبب دورات الإباضة نزول دم، وتشيرُ دورات الإباضة إلى الدورةِ الشهرية من دون حدوثِ تبويض، كما قد يؤدي بعض المشاكل الهيكلية في الرحمِ أو المبايض نزيفًا غير عادي عند المرأة.
  • هناك بعض الأمراض التي تسبب نزول الدم، مثل الفشل الكلوي وأمراض الكبد التي تسببُ تخثر الدم، ممَّا يؤدي إلى نزول دم.
  • قد يسببُ تناول بعض الأدويةِ والعقاقير حدوث نزيفٍ مثل مضادات الذهان أو حتى بعض العلاجات الهرمونية، كما قد يكونُ نزول الدم سببه أورامًا سرطانية أو وجود عدوى أو غيرها.

وهناك الكثيرُ من العواملِ التي تسبب نزول دم بعد أيام التبويض بيومين وأهمها التقلبات الهرمونية، وهذا النزيفُ طبيعيٌ ويتوقف من تلقاء نفسه، لكن إذا شعرت المرأةُ بحدوث نزيف غزير أو بشكلٍ أكبر من المعتاد، فيجبُ عليها مراجعة الطبيب فورًا.

 

اقرأي أيضًا:

هل هناك فرق بين مغص الدورة ومغص الحمل؟

هل هناك فرق بين ألم الظهر في الدورة والحمل؟

هل هناك علاقة بين رائحة البول والحمل؟

هل نزول ماء من المهبل يعني الحمل؟

هل حرقان المهبل من علامات الحمل؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على