` `

شيماء أبو زيد ليست أول امرأة تحصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية

أسماء الغول أسماء الغول
علوم
4 أبريل 2021
شيماء أبو زيد ليست أول امرأة تحصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية
الأولى على مستوى مصر وليس العالم (فيسبوك)

الادعاء

المصرية شيماء عبد الواحد أبو زيد، هي أول امرأة على مستوى العالم تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، وهي ضمن ستة أشخاص فقط في كل العالم ممن لديهم هذه الدرجة في هذا التخصص.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا ومنذ سنوات، صورة مرفقة بادعاء مفاده أنَّ المصرية شيماء عبد الواحد أبو زيد، من محافظة قنا، هي أول امرأة على مستوى العالم تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية في رسالة مشتركة ما بين جامعة عين شمس وجامعة بروكسل في بلجيكا، وأنها ضمن ستة أشخاص فقط في كل العالم ممن لديهم هذه الدرجة في التخصص.

صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقّق "مسبار" من الخبر ووجد أنه مضلل، فالدكتورة شيماء عبد الواحد أبوزيد نفت ما تداولته بعض صفحات موقع فيسبوك عن كونها  واحدة ضمن 6 على مستوى العالم في هذا المجال، مشيرة إلى أنَّ غالبية المعلومات المتداولة عن سيرتها الذاتية غير صحيحة.

وقالت شيماء عبد الواحد عبر صفحتها الشخصية في موقع فيسبوك "اعتدنا من بعض راغبي الشهرة استغلال معلومات صحيحة وخلطها بمعلومات من شأنها عمل فرقعة، وانتشرت أخبار ومقالات متعددة تتناول أخبار عن حصولي على درجة الدكتوراه وأني واحدة من ضمن 6 أشخاص على مستوى العالم في هذا المجال ومعلومات أخرى مغلوطة عن سيرتي الذاتية وحياتي الشخصية".

وأضافت "لم أقم بأي حديث صحفي منذ حصولي على درجة الدكتوراه المزدوجة بين الجامعة الحرة VUB في بروكسل وجامعة عين شمس في مصر، وأيّ مقال صحفي، أو بوست كتب إضافة على ذلك غير صحيح".

وتابعت "الحقيقة أنني أول دكتورة مصرية تحصل على الدكتوراه في مجال فيزياء الجسيمات النووية على مستوى مصر وليس على مستوى العالم، إنني ببساطة أعمل عضوًا في المركز الأوروبي للأبحاث النووية CERN والذي يعمل به الآلاف من العلماء والباحثين، وأنا أفتخر بكوني واحدة منهم، وأفتخر بأنني أول مصرية تكون مناوب فني بأحد تجارب هذا المركز، وأنني في طريقي لأكون أول مرشد (tour-guide) داخل هذه التجربة تتحدث اللغة العربية بجانب الإنجليزية".

صورة متعلقة توضيحية

وفي حديث خاص لـ "مسبار" قالت شيماء أبو زيد أن هذه الإشاعة مستمرة منذ سنين، وحاولت محاربتها بشتى الطرق، إذ تواصلت مع موقع فيسبوك إلا أنّه كان يجب ان تفعّل خاصية الـ "ريبورت" على كل منشور، وهو الأمر الذي وجدته صعبًا.
وبيّنت أنّها رفعت قضية على دار نشر أرفقت هذه المعلومات الخاطئة وغيرها في أحد الكتب الدراسية، مضيفة "ربما يتناقل الناس الخبر بفخر وعفوية ولكنه يسيء لسمعتي الأكاديمية، ووضحتُ حقيقة تخصصي ودراستي في أحاديث تلفزيونية وإذاعية كثيرة، لكن دون فائدة ما سبّب لي الحزن"، شاكرة "مسبار" على جهده في تفنيد الخبر وتوضيح الحقيقة.

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة