` `

الغنوشي لم يصرّح أنه ينتظر خطابًا من المرزوقي سيؤثر على الرأي العام التونسي

بيان حمدان بيان حمدان
سياسة
7 سبتمبر 2021
الغنوشي لم يصرّح أنه ينتظر خطابًا من المرزوقي سيؤثر على الرأي العام التونسي
لم تنقل التصريح وسائل الإعلام التونسية أو العربية (Getty)

الادعاء

الغنوشي: ننتظر خطابًا مدويًا من منصف المرزوقي سيغير وجهة نظر الشارع التونسي.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ أمس السادس من سبتمبر/أيلول الجاري، تصريحًا نسبته لزعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، مفاده أنّه ينتظر من منصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية السابق، "خطابًا مدويًّا يُغيّر وجهة نظر الشارع"، عقب إعلان الأخير عن خروجه بخطاب حول الأزمة التونسية.

صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنّه زائف، إذ لم يعثر على التصريح المتداول في أي وسيلة إعلام عربية أو تونسية، كما لم يجده منشورًا على حسابات الغنوشي الرسمية في موقع فيسبوك أو تويتر.

وأبرز ما نشرت عنه حسابات الغنوشي في مواقع التواصل يوم أمس، هو بيان المكتب التنفيذي للحركة، عقب الجلسة الأولى لأعضائه بعد إعادة هيكلته، يوم السبت 4 سبتمبر الجاري، وقد تناول تقييم الوضع العام للبلاد وأولويات عمل المكتب في القترة القادمة.

وكانت صفحة منصف المرزوقي الرسمية في موقع فيسبوك أعلنت يوم الأحد 5 سبتمبر الجاري، عن خروج المرزوقي يوم الاثنين، بخطاب إلى الشعب التونسي حول " الأزمة الحالية وسبل الخروج منها". 

صورة متعلقة توضيحية

وفي خطاب المرزوقي يوم أمس، وضمن سياق الإجابة عن سؤال “ما أهمّ الإجراءات اللازمة للخروج من الأزمة؟” أجاب المرزوقي أنه لا بد من عودة الحكومة الشرعية، وهذا يعني عودة البرلمان التونسي في المقام الأول. 

وقال إنّ عودة البرلمان تتطلب ثلاثة شروط أولها استقالة راشد الغنوشي، إذ قال "أكبر تضحية يقدّمها الغنوشي لعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي، ولإفساح الطريق أمام عودة البرلمان هي استقالته، وهذا سيحسب له".

وأنّ الشرط الثاني هو رفع الحصانة عن كل من وصفهم بـ"الفاسدين"، والشرط الثالث يتمثّل بتبديل القوانين الداخلية للبرلمان. 

وأردف أنّ على الرئيس التونسي قيس سعيد، اختيار شخصية "ذات وزن يزكيها للبرلمان"، بحيث يكون قبول هذا البرلمان مؤقتًا، على أن يتم تنظيم انتخابات مبكرة وفق قانون جديد يسمح بوجود أغلبية حاكمة وأن يقبل الجميع أحكام الصندوق".

صورة متعلقة توضيحية

ومن الجدير بالذكر، أنّ قيس سعيّد قرر في 25 يوليو/تموز الفائت الماضي، تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، ضمن إجراءات استثنائية من مبرراتها تدهور الاقتصاد والفشل في إدارة الأومة الناتجة عن تداعيات انتشار وباء كورونا.

اقرأ أيضًا: 

حوار مفبرك منسوب لراشد الغنوشي مع صحيف دايلي ميرور البريطانية

لم يدعُ رضوان المصمودي الجيش الأميركي للتدخل في تونس

تصنيف الخبر

زائف

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة