لم تدعُ كندا رعاياها إلى مغادرة تونس

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ حذرت دولة كندا مواطنيها من السفر إلى مناطق محددة في تونس، ولم تطلب من رعاياها مغادرة البلاد.

تحذير من السفر إلى تونس

نشرت الحكومة الكندية في الثاني من مايو/أيار الفائت، تحذيرات سفر لمواطنيها لعدة دول منها تونس، التي دعت المسافرين إلى بعض المناطق فيها إلى توخي درجة عالية من الحذر بسبب مخاطر الاضطرابات المدنية والهجمات الإرهابية على مستوى البلاد. 

وذكرت الحكومة الكندية عدة مناطق أغلبها حدودية، منها غرب مدينة جندوبة ومناطق في القصرين وأخرى على الحدود الليبية أو الجزائرية.

كما تضمن البيان تحذيرات من السفر إلى بعض المناطق في تونس ولمحة عن الوضع السياسي والاستقرار في البلاد. ولم يذكر أي دعوة للمواطنين الكنديين لمغادرة البلاد.

تحذيرات سابقة

وليست المرة الأولى التي تُنشر فيها تحذيرات كندية من السفر إلى مناطق في تونس، إذ سبق أن حذرت رعاياها في أكثر من مناسبة. ففي 2018 من السفر إلى الحدود الغربية والجنوبية الشرقية للبلاد، تجنبًا لخطر "الإرهاب"، وفق تقديرها.

ودعت الحكومة الكندية، عام 2015 رعاياها في تونس إلى توخي الحذر الشديد، وتجنب السفر إلى مناطق حدودية "بسبب مخاطر الاضطرابات المدنية والتهديد المتزايد الذي يشكله الإرهاب في المنطقة".

 اقرأ/ي أيضًا

إدارة بايدن اقترحت التخفيض في المساعدات العسكرية لتونس ولم تقره

سفير الاتحاد الأوروبي في تونس لم يقل إنّ سعيّد ليس في عزلة دولية