الصور قديمة وليست من غرق مركب هجرة في سواحل جرجيس التونسية مؤخرًا

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصور قديمة وليست من غرق مركب في جرجيس التونسية مؤخرًا.

فالصورة الأولى قديمة وتعود لأمتعة وملابس لاجئين سوريين على شاطئ مدينة بودروم في ولاية موغلا التركية بعد أن غرق مركبهم في الثاني من شهر سبتمبر/أيلول عام 2015.

وتعود الصورة الثانية إلى عناصر من الهلال الأحمر الليبي، بصدد انتشال جثة مهاجر جرفه البحر على شاطئ مدينة زوارة الليبية الساحلية في 28 أغسطس/آب 2015.

يأتي ذلك بعد أن أدّى غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل ليبيا، حينها، إلى مقتل 37 شخصًا على الأقل. وفق الهلال الأحمر الليبي.

والصورة الثالثة تعود إلى بقايا زورق مهاجر اعترضه خفر السواحل الليبي قبالة السواحل الليبية، في 8 مايو/أيار 2018. 

أما الصورة الرابعة فهي متداولة منذ عام 2021 في حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على أنّها لسيدة من مدينة جرجيس التونسية هاجر ابنها في رحلة غير نظامية إلى إيطاليا، ولم يتسن لـ"مسبار" معرفة أصلها، لكن الأكيد أنّها قديمة.

غرق مركب في جرجيس

يذكر أنّ صيادين في مدينة جرجيس جنوب شرق تونس، تمكنوا يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، من انتشال ثمانية جثث لمهاجرين يُفترض أنهم كانوا يستقلون قاربًا أبحر من شواطئ المنطقة في 21 سبتمبر/أيلول الفائت وانقطعت أخباره.

وشهدت المدينة احتجاجات على خلفية فقدان المركب بعد اكتشاف أهالي المفقودين لجثث ثلاثة من ذويهم دفنت في مقبرة مخصصة للغرباء دون التثبت منها.

ويتواصل البحث عن بقية المفقودين وسط احتجاجات من الأهالي.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لانتشال جثث مهاجرين من السواحل التونسية مؤخرًا

صورة الأمتعة قديمة وليست لضحايا المركب الذي غرق حديثًا قبالة سواحل طرطوس