احتجزت الشرطة الفرنسية لساعات، اليوتيوبر مكسيم ألكساندروف (23 عامًا) المعروف باسم لاميناس، والذي يتابعه أكثر من 400 ألف شخص، بعد أن قام بمقلب كان ضحيته شاب، ذهب إلى مواعدة (وهمية) في بوردو، فوجد نفسه داخل شقةً سكنيةً وأمامه جثة ملقاة على الأرض غارقة في الدماء، في ديسمبر/كانون الأول 2022.
هرب الشاب واتصل بشرطة الطوارئ دون أن يتمكن ماكسيم ألكساندروف من اللحاق به ليخبره أنها مزحة. وعُرف اليوتيوبر بمقالبه التي يعدها للمارّة ويبثّها على قناته في موقع يوتيوب، وتحاكي مقالبه بعض مشاهد الأفلام بطريقةٍ ساخرة، على غرار مقلبه مع الشاب الذي حاول أن يقلد من خلاله عرض مشهد من مسلسل "الوحش ، قصة جيفري دامر".
كما وجهت لليوتيوبر تهمة العنف وفبركة مسرح جريمة وانتحال صفة شرطي، إذ إنّه وبخ وقيّد عددًا من المارّة باعتباره عنصر أمن.
وقال مكسيم في مقطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك إنّه استدعي للمثول أمام محكمة بوردو الجنائية يوم الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني الفائت، بتهمة الانتحال والعنف.
وأكد أنّ نشاطه يتمثل "في عمل مقالب وكاميرا خفية وليس التخويف". وأنّه يبحث "عن محتوى جيد فنيًا يجعل الناس يبتسمون. إنه للترفيه".
في حين دافع عنه محاميه بالقول للإعلام المحلي الفرنسي إنّ مكسيم لا يدرك أبعاد ما فعله وإنّ هدفه كان الضجة الفنية والشهرة بالأساس وليس القيام بأيّ جرم.
وكانت فرنسا قد أوقفت صانع المحتوى الفرنسي الشهير على منصة يوتيوب، نورمان تافو، في 5 ديسمبر الفائت؛ للتحقيق معه في قضايا استغلال واغتصاب نساء بينهن قاصرات، وفق ما كشفت عنه صحيفة ليبراسيون. نورمان هو ثالث أشهر نجم على "يوتيوب" في فرنسا، إذ تجذب قناته 12 مليون متابع.
ومن المنتظر أن يصدر الحكم في قضية لاميناس في فبراير الجاري.
المصادر: