هذا المقال ترجمة بتصرّف، لمقال من موقع بوينتر.
منذ استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر، واجه الملياردير الأميركي انتقادات عديدة بسبب انتشار معلومات كاذبة ونظريات مؤامرة على الموقع. ومؤخرًا، بحثت منظمة ساينس فيد باك، في تأثير ملكيته على انتشار المعلومات المضللة في "تويتر".
وساينس فيد باك هي منظمة لفحص الحقائق تركز على البيانات والأبحاث والتوقيع المعتمد من شبكة التحقق من المعلومات الدولية IFCN.
بالاعتماد على بيانات من اتحاد الموقّعين المعتمدين في IFCN، من أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية وأوروبا، وجدت المنظمة أن ناشري المعلومات المضللة والذين عرّفتهم على أنهم الحسابات التي تنشر باستمرار تغريدات تحتوي على روابط لمعلومات مضللة، قد زاد عددهم بشكل ملحوظ منذ الاستحواذ.
ووجدت الدراسة أن 490 حسابًا من ناشري المعلومات المضللة تلقوا تفاعلات أكثر بنسبة 44 في المئة.
من جهة أخرى، تبيّن أن حساب ماسك الشخصي (وهو أحد أكثر الحسابات متابعة وتفاعلًا على المنصة) مسؤول عن جزء من هذه الزيادة، إذ تفاعل ماسك أكثر من مرة مع "أربعة أو خمسة من الحسابات الأكثر تأثيرًا" بعد الاستحواذ.
قال باستيان كارنيل، قائد البيانات والسياسة في منظمة ساينس فيد باك "كانت إحدى الفرضيات لدينا هي ما إذا كان أحد القرارات الأولى لماسك هو تعديل خوارزمية التوصية في المنصة، لإعطاء المزيد من المساحة لناشري المعلومات المضللة، أو إزالة حواجز الوصول المنخفض “لهذه الحسابات، والتي من شأنها أن ترقى إلى نفس الشيء”.
ووفقًا للمنظمة، فإن الأسباب المحتملة لارتفاع عدد حسابات ناشري المعلومات المضللة، يمكن أن تكون دعوات ماسك "المطلقة لحرية التعبير" التي تُمكّن “حشد ناشري المعلومات المضللة من الانطلاق”، إضافة إلى إزالة قواعد الإشراف على المحتوى، وخاصة قواعد محتوى فايروس كوفيد-19؛ إلى جانب طرد عدد من فريق إنفاذ المعايير، مما يقلل من القدرة على مراقبة المحتوى.
وقال كارنيل إنه على الرغم من تعهدات ماسك بزيادة الشفافية، إلا أن عملية صنع القرار في تويتر مبهمة كما كانت دائمًا.
اقرأ/ي أيضًا
