الادعاء
جندي يحمل حمارًا في حقل ألغام كي لا يدوس على أحدها ويتسبب في موت من حوله.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت مؤخراً حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لجندي يحمل حمارًا على ظهره، مدّعين أن الجندي يحمل الحمار ليس حبًّا فيه أو عطفًا عليه، بل كي لا يدوس على أحد الألغام ويتسبب في موته وموت الجنود حوله.
وقد استخدم الناشرون هذه الصورة لينتقدوا من هم غير ملتزمين بإجراءات بالحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي لمواجهة فايروس كورونا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من أصل الصورة، ووجد بأنه على عكس القصّة المتداولة عن حمل الجندي للحمار خوفاً من الألغام، التُقطت الصورة عام 1958 في فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، وتعود لجندي في أحد فيالق الجيش الفرنسي كان قد وجد الحمار مُنهكاً ووحيدًا في صحراءٍ جزائرية، إذ حمله ولاحقاً تم علاجه وإطلاق اسم "بامبي" عليه، وقد كرّمت الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات الفيلق على عملهم.