هل اختلقت أميركا كورونا كما قالت العالمة جودي ميكوفيتس؟
الادعاء
العالمة الأميركية جودي ميكوفيتس تفضح حقائق عن الإدارة الأميركية بخصوص فايروس كورونا وتتهم الجيش الأميركي باختلاقه بالاشتراك مع مختبر ووهان الصيني.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورات ومقطعاً مجتزءاً من مقابلة مع العالمة الأميركية جودي ميكوفيتس، إحدى أبرز الناشطات المناهضة للتطعيم في الولايات المتّحدة، والذي تتهم خلاله مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والامراض المعدية والعضو في فريق عمل البيت الأبيض لمواجهة فايروس كورونا، أنتوني فاوتشي، بأنه المسؤول عن تصنيع فايروس كورونا في المختبرات الأميركية. وذكر الناشرون أن ميكوفيتس سُجنت لمدة خمس سنوات دون توجيه تهمة محددة لها.
تحقيق مسبار
الادعاء زائف. إذ نُشرت عدّة تقارير تؤكد أن فايروس كورونا المستجد لم يُصنع في مختبر، وأضافت منظمة الصحّة العالمية في أبريل/نيسان من العام الجاري أن مصدر الفايروس حيوانات في الصين ولم يصنّع في مختبر، ونشرت المجلّة العلمية Natural Science في شهر مارس/آذار الجاري أن التركيب الجيني لفايروس كورونا مصدره البيئة الحيوانية أو تطور داخل جسم الإنسان بعد انتقاله من الحيوانات.
أما بخصوص ادعاء سجن ميكوفيتس، فقد وُجهت لها لائحة اتهام بسرقة بيانات إلكترونية وأجهزة حاسوب وغيرها من مركز أبحاث عملت فيه في ولاية نيفادا الأميركية وتم سجنها لفترة قصيرة.
ويُذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي فيبسوك وإنستغرام وموقع يوتيوب حذفوا المقابلة المتداولة ومدّتها أكثر من 20 دقيقة، وادّعت المواقع أن المقطع المتداول ينتهك سياسات النشر بسبب نشر الادعاءات المضللة والمضرّة وأهمها الترويج لعدم ارتداء الكمامات للحد من انتشار فايروس كورونا، وقد حصل المقطع المصوّر على أكثر من مليون مشاهدة و150،000 مشاركة على موقع فيسبوك.