هذه الصورة ليست من جنازة سارة حجازي
الادعاء
صورة من جنازة الفتاة المصرية سارة حجازي التي توفيت في كندا، من داخل مسجد مختلط تؤمه إمرأة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات على موقعيّ فيسبوك وتويتر، صورةً من داخل أحد المساجد التي تعتمد الصلاة المختلطة، وعادة ما تؤمّها إمرأة، في تعليق من المستخدمين على الصورة بأنَّها صلاة الجنازة على الفتاة المصرية سارة حجازي التي توفيت خلال إقامتها في كندا، خلال يونيو/حزيران الجاري، وأثارت وفاتها ضجة كبيرة لكونها تنتمي إلى مجتمع الميم، واختارت أنّ تُنهي حياتها.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الصورة، ووجد أنَّها قديمة ونشرت أول مرة بتاريخ 6 يونيو/حزيران عام 2018، لمجموعة سلام كندا، التي تهتم بشؤون المثلييّن المسلمين في كندا.
كما تم تداولها عدة مرات في إطار موضوع المساجد التي تسمح بالصلاة المختلطة، والتي لا تمنع المثلييّن من الدخول إليها والصلاة فيها، ولا تعود الصورة إلى جنازة الشابة المصرية سارة حجازي.