لم يصرح طبيب مصري أن مناعة التونسيين قد تكون علاجاً لكورونا
الادعاء
طبيب مصري يقول إنّ مناعة التونسيين قد تكون علاجاً جديداً لفايروس كورونا (كوفيد-19).
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يدعي أن طبيباً مصرياً مقيم بمدينة ميلانو الإيطالية، قال إنّ مناعة التونسيين قد تكون علاجاً جديداً لفايروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19).
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه زائف، إذ لم يصرح أي طبيب مصري أنّ مناعة التونسيين قد تكون علاجاً جديداً لفايروس كورونا المستجدّ. كما لم تجر تونس بحوثاً نهائية تؤكد أنّ للتونسيين مناعةً تحميهم من الفايروس.
وأكدت رئيسة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، نصاف بن علية يوم 6 يونيو/حزيران الجاري، إنّ وزارة الصحة تستعد للقيام ببحث وطني من خلال التحاليل السريعة لدراسة مناعة التونسيين ضد فايروس كورونا المستجدّ.
وذكّرت بن علية أنه تم القيام ببحث أولي شمل عينة من محافظات تونس الكبرى ( 1180 شخصا من المخالطين للحالات المؤكدة)، وتبين أن 9 بالمائة قد اكتسبوا مناعة ضدّ الفيروس وهي نسبة ضئيلة، وفق قولها.
وقال رئيس مركز تونس للبحوث الاستراتيجية مختار، زغدود يوم 16 يونيو/حزيران الجاري، إن التونسيين لم يصلوا بعد إلى مرحلة المناعة الجماعية في مجابهة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بسبب ضعف عدد الإصابات بالفايروس في تونس، داعياً إلى ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة تحسباً لحصول موجة ثانية للفايروس في سبتمبر/أيلول المقبل.