فيديو اعتقال العقيد في جيش النظام السوري السابق حسيب المعلا من 2015 وليس حديثًا

بالتحقق من الادّعاء وجد "مسبار" أنّه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو لإلقاء القبض على العقيد في النظام السوري السابق حسيب المعلا، عام 2015، وليس عقب التطورات السورية الأخيرة. 

المعارضة السورية تلقي القبض على ضابط عام 2015

نقلت مواقع إخبارية الفيديو، وقالت إنّه للحظة اعتقال قوات المعارضة السورية لأحد ضباط النظام السابق يُدعى حسيب معلا، في جسر الشغور في إبريل/نيسان عام 2015. وذكرت أنّه مسؤول التوجيه السياسي السابق لقوات النظام في جسر الشغور.

وذكر المعلا بعيد القبض عليه، أنه خدم في اللواء 18 في الفرقة العاشرة، مضيفًا وقتها أنه يسكن مزرعة بيت شويكة قرب جسر الشغور، وأنّ زوجته من القرداحة (مسقط رأس عائلة الأسد) وأنها من عائلة صقر.

إدارة العمليات العسكرية تعلن افتتاح "مركز تسوية لعناصر نظام الأسد"

جاء تداول الادّعاء، بالتزامن مع إعلان إدارة العمليات العسكرية في سوريا، عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في محافظتي اللاذقية ودرعا.

ودعت إدارة العمليات، في بيان لها عبر حسابها في تطبيق تليغرام اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، جميع العناصر، لمراجعة المركز في مبنى الأمن العسكري بمدينة درعا، لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارًا من الثلاثاء. وقالت في البيان "يرجى من الجميع اصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم"، محذرة من الوقوع تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.  

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في منشور سابق في حسابها على تليغرام، نشر يوم 14 ديسمبر الجاري بأنها ستفتتح "مراكز تسوية لعناصر النظام المجرم" في محافظة اللاذقية اعتبارًا من الأحد 15 ديسمبر الجاري. 

أحمد الشرع يدعو إلى إرساء عقد وطني

ومن جانبه، دعا قائد إدارة العمليات العسكرية السورية وهيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) يوم الإثنين 16 ديسمبر الجاري، إلى إرساء "عقد وطني" بين الدولة وكل الطوائف، لضمان العدالة الاجتماعية في سوريا. وجاءت تصريحات الشرع خلال لقاء له مع أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، وفق بيان أصدره تحالف الفصائل المسلحة بقيادة الهيئة. 

وأوضح أنّ الإدارة الجديدة تسعى إلى "إدارة مؤسساتية وقانونية"، مؤكدا أنّ حجم الدمار في سوريا يتطلب جهودًا جماعية من جميع السوريين في الداخل والخارج، والعمل بروح الفريق. وفي إطار رؤيته لإعادة تنظيم البلاد، أعلن الشرع عن خطط لحل الفصائل المسلحة، ودمج مقاتليها تحت مظلة الجيش السوري الجديد.

كما شدد على ضرورة تهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع، مؤكدًا أنّ الجميع سيخضع للقانون ضمن إطار دولة موحدة خالية من أي توجهات نحو الانفصال.

اقرأ/ي أيضًا

أبرز الادعاءات المضللة والزائفة التي انتشرت حول الجولاني قائد هيئة تحرير الشام

فوضى المعلومات بعد سقوط الأسد: من آثار التعتيم ومنع النظام للإعلام المستقل