الفيديو قديم وليس من القصف الأميركي الأخير على صنعاء
الادعاء
مقطع فيديو من الغارات الأميركية الأخيرة على العاصمة اليمنية صنعاء مساء أمس السبت.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادعت أنه من الغارات الأميركية الأخيرة على العاصمة اليمنية صنعاء مساء أمس السبت 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس من الغارات الأميركية الأخيرة على العاصمة اليمنية صنعاء مساء أمس السبت.
غارات للتحالف العربي على صنعاء عام 2016
نُشر مقطع الفيديو في سبتمبر/أيلول عام 2016، ويوثق غارات شنها التحالف العربي على مبنى الأمن القومي في منطقة صرف شرقيّ صنعاء، حينها.
وأفادت وسائل إعلامية حينها، أن طيران التحالف العربي شن غارات على مبنى الأمن القومي (الاستخبارات) في منطقة صرف في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وقالت مصادر، إن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، في حين شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدف.
غارات أميركية على صنعاء
جاء تداول الادعاء بعدما أفادت وسائل إعلام يمنية مساء أمس السبت، بحدوث غارات على العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأفادت المصادر بتعرض صنعاء لغارات تزامنًا مع سماع أصوات طائرات في الأجواء. وأضافت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي أن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف منطقة عطان بالعاصمة صنعاء".
القيادة المركزية للجيش الأميركي تعلن عن شن هجمات على الحوثيين
أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف للحوثيين في صنعاء، قال إن بينها منشأة لتخزين الصواريخ ومرفق قيادة وتحكم.
وقالت القيادة المركزية في بيان "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والتحكم تديرها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران داخل الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء، اليمن، بتاريخ 21 ديسمبر بالتوقيت المحلي لليمن".
وأضافت "نُفذت هذه الضربات من قبل قوات القيادة المركزية لتعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات ضد السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، وخليج عدن".
وأشارت إلى أنه خلال العملية "أسقطت قوات القيادة المركزية الأميركية عدة طائرات هجومية بدون طيار (OWA UAV) وصاروخ كروز مضاد للسفن (ASCM) تابع للحوثيين فوق البحر الأحمر".
اقرأ/ي أيضًا
الصورتان من انفجار قديم في عدن وليستا من غارات حديثة على دمشق
الصورة من عام 2022 وليست لاستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر