كلب الفريق التشيلي لم يعثر على بائع جلاب بين ركام منازل بيروت
الادعاء
بعد ثلاثين يوماً تحت الركام استطاع الكلب الشيلي العثور على المواطن (ب. م) من عرب خلدة تحت ركاب المبنى المنهار في الجميزة، وهو يعمل بائع جلاب.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات وصفحات عبر منصات التواصل فيسبوك، وتويتر، وواتساب، في الرابع من سبتمبر/ أيلول الجاري، نصاً قصيراً جاء فيه أن الكلب المرافق لفريق الإنقاذ التشيلي في بيروت، استطاع "بعد 30 يوماً العثور على المواطن (ب. م) من عرب خلدة تحت ركام المبنى المنهار في الجميزة والذي يعمل كبائع جلاب".
وأضاف المنشور أن "المواطن المفقود كان يبيع الجلاب في المنطقة لحظة وقوع الانفجار، وكان بحوزته مجموعة من قناني الجلاب كانت السبب في إنقاذه طوال هذا الشهر الطويل من العذاب تحت الأنقاض".
وادعى ناشرو النص أن فريق الدفاع المدني "انتشل المواطن (ب. م) وهو يعاني من آثار الصدمة ومن غرغرينا في لسانه، بسبب إصابته بمرض السكر، ولم يستطع المواطن الناجي التصريح، لكنه اكتفى برفع يديه إلى السماء تعبيراً عن امتنانه للعناية الإلهية. كما جرى جمعه بالكلب الشيلي الذي نبح فور رؤيته".
والجلاب هو مشروب يُصنع من دبس الزبيب أو التمر، ويعتبر مشروباً شعبياً رائجاً في لبنان.
تحقيق مسبار
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من المنشور المتداول ووجد أن لا صحة له بتاتاً، إذا أن أعمال البحث عن ضحايا تحت مبنى دمره انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل شهر، انتهت من دون العثور على ناجين أو حتى على جثث، وذلك بعد أيام قليلة من الإعلان عن رصد نبضات في المكان.
وقال مدير العمليّات في الدفاع المدني اللبناني جورج أبو موسى لوسائل الإعلام "ليس هناك أي شيء، لم نجد أحداً على قيد الحياة أو ميتاً".
وكان قائد الفريق التشيلي فرانشيسكو ليرماندا، قال في تصريح إعلامي ، بعد ثلاثة أيام من عمليات البحث "للأسف، اليوم يمكننا القول إنّه ليس هناك أيّ مؤشّر حياة في المبنى المدمّر"، مضيفاً أن علامات الحياة التي رُصدت خلال اليومين الماضيين كانت أنفاس منقذين آخرين كانوا داخل المبنى والتقطتها أجهزة الاستشعار.
وأسفر الانفجار عن مقتل 191 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين. كما أنه شرّد 300 ألف شخص تضرّرت منازلهم أو تدمّرت. ولا يزال هناك سبعة مفقودين حسب تقديرات رسمية.