تصريح قديم لرئيس الإكوادور حول النساء اللاتي يرفعن قضايا ضد المتحرشين

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول واتضح أنه مضلل، إذ إن تصريح رئيس الإكوادور لينين مورينو، بأن النساء يرفعن دعاوى تحرش فقط عندما "يأتي من شخص قبيح"، قديم. ويعود إلى اجتماع له في مدينة غواياكيل بتاريخ 31 يناير/كانون الثاني عام 2020، حيث قال "أرى أن النساء يقلن إنهن تعرضن للتحرش مرات عديدة، نعم، من الجيد أن يفعلن ذلك، لكن في بعض الأحيان يستهدفن فقط أولئك الأشخاص القباحُ".

واعتذر رئيس الإكوادور عن تصريحاته في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، بتاريخ 1 فبراير/شباط عام 2020، حيث قال "في تعليقي على التحرش، لم أكن أنوي التقليل من خطورة مشكلة مثل العنف أو الإساءة. أعتذر إذا تم فهم الأمر على هذا النحو. أرفض العنف ضد المرأة بجميع أشكاله!"

يُذكر أن مجلس حماية حقوق الإنسان في كيتو، عاصمة الإكوادور، أدان تعليقات مورينو و"المزاح" بشأن التحرش الجنسي.

وذلك عبر مقال نشره المجلس على موقعه الرسمي، جاء فيه "هناك نوع من المزاح حول التحرش الجنسي، جاء من أعلى سلطة في البلاد، يكشف مدى التسامح مع هذا الفعل الجنسي بشكل فظيع - الذي يؤثر على كل امرأة تقريبًا في أماكن مختلفة وأي فئة عمرية. تتعرض النساء لهذا النوع من العنف بشكل منتظم في المراكز التعليمية والجامعات وأماكن العمل والمنظمات السياسية ووسائل النقل العام والشوارع والساحات، إلخ. ربما لهذا السبب يبدو طبيعيًّا، مقبولَا وسخيفًا".

الصورة مفبركة وليست من جلسة التصوير الأولى لبايدن بعد توليه الرئاسة الأميركية

رئيس وزراء مولدوفا لا يُقبّل في هذه الصورة سيف السلطان سليمان القانوني