قطر لم تأخذ من مصر فكرة الفقاعة الطبية لتنظم كأس العالم للأندية

تحقق "مسبار" من ادعاء أحمد موسى وتبين أنه مضلل، إذ اُستخدمت فكرة الفقاعة الطبية قبل بطولة كأس العالم لكرة اليد في مصر يناير 2021، في بطولات أخرى.

في يوليو/تموز 2020، أعلنت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عن عودة استئناف المباريات بعد توقف استمر لمدة أشهر بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد، وتم إقامة كل المباريات المتبقية من البطولة في مجمع "ديزني وورلد"، في ولاية فلوريدا، وتم حجر اللاعبين في الفقاعة الطبية، وسط إجراءات صارمة في الفندق لحمايتهم من الفايروس.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في شهر أغسطس/آب 2020، عن استكمال بطولة دوري أبطال أوروبا بنظام الفقاعة الطبيعة، بعد أن توقفت البطولة بسبب انتشار فايروس كورونا، وتمّ تنظيم بطولة مصغرة تحت الرقابة الصحية، إذ لعبت 8 فرق في ربع نهائي دوريكم أبطال أوروبا لكرة القدم، بنظام بطولة مصغرة في مدينة لشبونة البرتغالية وسط بروتوكول صارم فرضه الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، بسبب تداعيات الفايروس.

وفي شهر سبتمبر/أيلول 2020 استضافت قطر ما تبقى من مباريات دور المجموعات، وكذلك الأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، على مستوى منطقة غرب القارة خلال الفترة من 14 سبتمبر/أيلول وحتى الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الفائتين، تحت نظام الفقاعة الطبية. وأقيمت مباريات هذه الدورة المجمعة في ظل إجراءات صارمة في الدوحة تضمن التحرك المحدود والآمن لجميع المشاركين ضمن نطاق يقتصر على مقار الإقامة وأماكن التدريب وملاعب إقامة المباريات، لضمان سلامة جميع اللاعبين والمنظمين وغيرهم خلال المشاركة في البطولة.

وقرر المنتخب الألماني لكرة القدم في أكتوبر/تشرين الأول 2020، السفر من كولونيا إلى مدينة كييف الأوكرانية في فقاعة صحية لخوض المباراة التي كانت مقررة بين ألمانيا وأوكرانيا في دوري أمم أوروبا، وذلك نظرًا للمعدلات المرتفعة لخطر الإصابة بفايروس كورونا في أوكرانيا حينها.

وبعد ذلك نُظمت بطولة كأس العالم لكرة اليد في مصر بمشاركة 32 منتخبًا، في الفترة من 13 وحتى 31 من شهر يناير/كانون الثاني الفائت، بتطبيق نظام الفقاعة الطبية، لتجنب الإصابات بفايروس كورونا ووسط إجراءات احترازية صارمة للحفاظ على صحة المشاركين في البطولة. وهذا ما يؤكد أن مصر نظمت بطولة اليد بنظام الفقاعة الطبية بعد تنظيم عدد من البطولات في أكثر من دولة بالنظام نفسه.

ونظمت قطر بطولة كأس العالم للأندية في الفترة من 4 إلى 11 فبراير الجاري، بمشاركة 6 فرق، ووضع المنظمون خطة دقيقة لضمان نجاح البطولة في ظل ظروف استثنائية بسبب تداعيات فايروس كورونا.

الجدير بالذكر أن الفقاعة الطبيعية هي طريقة تشمل التدابير الصحية الوقائية المعتمدة لتطبيق نظام دائرة العزل الطبي، وتقتصر فيه حركة جميع المشاركين من لاعبين وإداريين ومنظمين على أماكن الإقامة، وملاعب التدريب والملاعب الذي تستضيف البطولات. وفي إطار هذه الإجراءات الصحية الصارمة، يخضع اللاعبون والمسؤولون لاختبارات دورية للكشف عن المصابين بفايروس كورونا، بالإضافة إلى استخدام وسائل نقل آمنة والتعقيم المنتظم لأماكن الإقامة ومواقع التدريب ومرافق الإعلام، وتخصيص أطقم طبية طوال فترة البطولة.

اقرأ/ي أيضًا:

الأوقاف المصرية لم تُعلن عن إغلاق مسجد في كفر الشيخ بسبب قطر

المصرية فرحة الشناوي حصلت على تكريم فرنسي في 2017 وليس مؤخرًا