التونسي محمد عبيد نائب كبير المهندسين الميكانيكيين لمركبة المثابرة وليس قائدها
الادعاء
"وفي هذه اللحظة التاريخية، نزلت المركبة الأميركية المثابرة على سطح المريخ بنجاح بقيادة التونسي محمد عبيد، بعد رحلة استمرت سبعة أشهر في مهمة تستمر لتسع سنوات".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا يدعي أن مركبة "المثابرة" الأميركية نزلت على سطح المريخ بقيادة المهندس التونسي محمد عبيد، بعد رحلة استمرت سبعة أشهر في مهمة ستستمر لتسع سنوات، بغرض اكتشاف شكل الحياة الأولى على الأرض من خلال استكشافها على الكوكب الأحمر، الذي نشأ في نفس فترة تكوّن الأرض وبقي على حالته الأولى بدون تغييرات كبيرة حسب تقييم العلماء.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنه يحتوي على إثارة، إذ إن التونسي محمد عبيد هو أحد المهندسين في مشروع المريخ 2020، وله صفة نائب كبير المهندسين الميكانيكيين. ولم يذكر في الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن عبيد هو من قاد المركبة التي حطت في المريخ أو أنه ضمن فريق القيادة.
ووجد "مسبار" أنه مصنف ضمن فريق "Surface Development" الذي ترأسه الأميركية Jennifer Trosper.
ومن خلال البحث عن فريق القيادة، وجد "مسبار" أن الأميركية-الهندية سواتي موهان، هي المسؤولة عن إصدار الأوامر لتوجيه المركبة نحو الهبوط الآمن. كما أنها أول شخص أكد أنها وصلت بنجاح على سطح المريخ.
If you watched the Mars landing today, the voice you heard was @DrSwatiMohan. She immigrated to the US from India at age 1, was inspired by Star Trek at 9, then earned a B.S from Cornell in mechanical and aerospace engineering, and an M.S. and Ph.D from MIT in aeronautics. pic.twitter.com/mHZQmz3iPD
— Paul Rogers (@PaulRogersSJMN) February 18, 2021
ويشارك موهان في المهمة مجموعة من العلماء في اختصاصات مختلفة.
كما صرح التونسي محمد عبيد في إذاعة إكسبريس أف أم المحلية، يوم 18 فبراير/شباط الجاري، بأنه سيكون ضمن فريق يراقب عملية وصول المركبة إلى المريخ للتدخل في حالة حصول أي طارئ.
يذكر أن مركبة برسيفيرنس أو "المثابرة" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" هبطت بنجاح على سطح المريخ، لتكمل رحلة استغرقت نحو 7 أشهر، قطعت خلالها نحو نصف مليار كيلومتر.
وتتمثل مهمتها، في البحث عن علامات الحياة الماضية وجمع عينات الصخور، وإعدادها للعودة إلى الأرض في 2030. وستكون هذه أول مهمة لناسا على المريخ - منذ هبوط فايكينغ في السبعينيات- للبحث عن علامات الحياة.
وجهت الناسا في هذه المرحلة روبوتًا داخل المركبة وعلى المدى الطويل، تهدف إلى نقل رواد فضاء إلى المريخ، وستجري "المثابرة" تجربة لمعرفة ما إذا كان من الممكن إنتاج أوكسيجين قابل للتنفس من الغلاف الجوي الذي يغلب عليه ثاني أكسيد الكربون. وقال رئيس العلوم في ناسا الدكتور توماس زوربوشن إن البشر سيتبعون الروبوتات حتما في مرحلة ما.
اقرأ/ي أيضًا
