تسميم هيلاري كلينتون ودخولها العناية المركزة مجرّد شائعة
الادعاء
تسميم هيلاري كلينتون باستخدام السمّ نفسه الذي وُضع للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا يدعي تسميم هيلاري كلينتون باستخدام غاز نوفيتشوك، وهو السمّ نفسه الذي تعرّض له المعارض الروسي أليكسي نافالني. وادعى بعض ناشري الخبر أنّ كلينتون نُقلت إلى المستشفى جراء تسميمها وهي في حالة صحيّة حرجة في قسم العناية المركّزة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر، ووجد أنّه زائف، فهو مجرّد شائعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ بعد البحث تأكّد "مسبار" أنّ لا أنباء منشورة على وسائل الإعلام ووكالات الأنباء تُفيد بتسميم وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بغاز نوفيتشوك، الذي تعرّض له المعارض الروسي أليكسي نافالني العام الفائت في العاصمة الألمانية برلين.
وبمراجعة الصفحة الرسمية لكلينتون على موقع تويتر، تبيّن أنّ آخر تغريداتها كانت يوم أمس الثلاثاء 23 فبراير/ شباط الجاري، أعلنت فيها عن مشاركة لها في برنامج إذاعي.
وتجدر الإشارة أنّ ادعاءً بتسميم كلينتون كان قد انتشر عام 2016، خلال حملتها الانتخابية بعد الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية، حين أعلن بينيت أومالو، أحد الأطباء الشرعيين، في تغريدة له على "تويتر"، عن شكوكه حول تعرّض كلينتون للسّم، ناصحًا القائمين على حملتها الانتخابية بالتدخل.
ودخل المعارض الروسي أليكسي نافالني في غيبوبة في مستشفىً ببرلين، بعدما قالت السلطات الألمانية أنّه تعرّض للتسميم بغاز نوفيتشكوك، أو ما يُعرف أيضًا بغاز الأعصاب، موجهةً أصابع الاتهام إلى السلطات الروسية.
يُذكر أنّ محكمة روسية قضت في أوائل فبراير الجاري، بسجن نافالني مدّة ثلاث سنوات ونصف السنة، جراء اتهامه بانتهاك الإفراج المشروط عنه. وكانت السلطات الروسية قد اعتقلت نافالني في يناير/كانون الثاني الفائت، بعد عوته إلى البلاد قادمًا من ألمانيا.
اقرأ/ي أيضًا:
صورة أوباما وبايدن وكلينتون قديمة وليست خلال اقتحام الكونغرس