برغر كينغ لم تغيّر اسمها إلى برغر كوين اعتذارًا للمرأة
الادعاء
سلسلة مطاعم برغر كينغ تعلن عن تغيير اسمها إلى برغر كوين اعتذارًا عن تغريدتها المسيئة للنساء في يوم المرأة العالمي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا، خبرًا يفيد بأن سلسلة مطاعم برغر كينغ غيرت اسمها إلى برغر كوين، اعتذارًا عن تغريدتها المسيئة للمرأة التي نشرتها في يوم المرأة العالمي. وأُرفق الخبر بصورة الشعار الجديد، وصورة أخرى لنص الخبر باللغة الإنجليزية. وادعى بعض ناشري الخبر، أن الخبر منقولًا عن شبكة بي بي سي الإخبارية البريطانية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصور المتداولة والادعاء المصاحب لها ووجد أنه مضلل، إذ لم تغير سلسلة مطاعم برغر كينغ اسمها إلى برجر كوين، فبمراجعة الموقع الرسمي للسلسة وحساباتهاعلى مواقع التواصل الاجتماعي يتبيّن أن الاسم والشعار كما هما دون تغيير، ولم يُعلن عن تغييرهما حديثًا.
وبالبحث تبيّن أن مصدر الشائعة هو موقع ساخر يدعى "ذا ستونك ماركت"، ينشر أخبارًا غير صحيحة للطرفة، إذ ادعى أنّ الشركة قامت بتغيير شعارها وبتغيير قوائم الوجبات الخاصة بها، وأن ساندوتش "Whopper Sandwich" تغيّر إلى "Petite Lady"، وساندوتش"King Crowns" إلى "Queen Crowns".
أمّا صورة شعار برغر كوين المتداولة فتعود إلى ديسمبر/كانون الأول عام 2020 عندما أعلنت السلسلة عن رعايتها لفريق الكرة النسائية في نادي "ستيفنج إف سي للسيدات" الذي شارك آنذاك في دوري الدرجة الرابعه للهواة في إنجلترا، إذ كانت "برغر كينغ" أحد الرعاة الرسميين لفريقي كرة القدم للرجال والسيدات في هذا النادي.
وتغير "برغر كينغ" شعارها في بعض المناسبات والأحداث كخطة تسويقية، إذ غيّرت شعارها إلى "برغر كوير" في حساباتها على منصات التواصل في المكسيك وكذلك غيّرت عبوات التغليف الخاصة بها إلى ألوان قوس قزح (الشعار المميز للمثليين)، في شهر يونيو/حزيران من العام الفائت، والذي يُعرف بشهر الاحتفال بالمثليين والعابرين جنسيًّا.
وكان حساب سلسلة برغر كينغ في المملكة المتحدة غرّد على موقع تويتر في الثامن من مارس/آذار الجاري، "النساء ينتمين للمطبخ"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، واتهم العديد من المغرّدين "برغر كينغ" باستخدام لغة متحيزة تضمنت إهانة للمرأة، ومع موجة الانتقادات الحادة، حذف الحساب التغريدة، ونشر تغريدة أخرى قدّم فيها اعتذارًا، موضحًا أنه كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى أنّ "20 بالمئة فقط من الطهاة المحترفين في مطابخ المملكة المتحدة من النساء"، وأضاف أنّ السلسة قدّمت منحًا دراسية للطهي للمساهمة في تغيير ذلك.
اقرأ/ي أيضًا
لم يُقتل صبحي كابر صاحب مطعم المشويات الشهير في مزرعته، بل صاحب مطعم آخر