لا صحة لخبر وفاة إحدى المعتصمات أمام وزارة التعليم العالي في تونس
الادعاء
وفاة الدكتورة آمال إثر الاعتداء عليها منذ يومين بالعنف الشديد والغاز المسيل للدموع.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 28 مارس/آذار الجاري، خبرًا يدّعي وفاة الدكتورة آمال، إحدى المعتصمين أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، بعد اعتداء الأمن عليها.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ نفى اتحاد الدكاترة المعطلين عن العمل في تونس الأخبار المتداولة عن وفاة إحدى زميلاتهم، التي تعرضت للعنف يوم 24 مارس الجاري. وقال إنَّ ما يروج من إشاعات لا أساس له من الصحة .
وأكد الاتحاد أنَّ حالة المضربين عن الطعام حرجة جدًا و أنهم مهددون في كل لحظة بالموت.
يأتي الجدل حول وفاة إحدى الحاصلات على شهادة الدكتوراه، بعد نشر الاتحاد صورًا ومقاطع فيديو قال إنها توثق اعتداء الأمن عليهم، وإصدار بيان يدين العنف الشديد الذي تعرض له المعتصمون.
يُذكر أنَّ مجموعة من الدكاترة المعطلين عن العمل، ينفذون اعتصامًا منذ يونيو/حزيران الفائت، في مقر وزارة التعليم والبحث العلمي، للمطالبة بحقهم في الانتداب في الوظيفة العمومية، قبل أن يدخل بعضهم في إضراب عن الطعام.
اقرأ/ي أيضًا
خبر وفاة زهير عزعوزي قديم وليس خلال اعتصام الحاصلين على الدكتوراه الأخير