الصورة لطفل سوري وليست من العدوان الأخير على غزة
الادعاء
صورة طفل من غزة بعد غارة إسرائيلية استُخدم فيها الفوسفور الأبيض.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، صورة قالت إنّها لطفل من غزة تعرّض لحروق بالغة بعد قصف إسرائيلي استُخدمت فيه مادة الفوسفور الأبيض، خلال العداون الأخير على قطاع غزة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الصورة المتداولة، ووجد أنّها مُضلّلة، فهي ليست لطفل فلسطينيّ خلال العدوان الأخير على غزة، إنّما تعود إلى سبتمبر/أيلول عام 2019، وهي لطفل سوريّ يُدعى محمد حميد، من مدينة رأس العين في شمال شرقي سورية، والتُقطت خلال عملية "نبع السلام" التي نّفذها الجيش التركي بمساندة فصائل من المعارضة السورية، ضد "قوات سورية الديمقراطية" في الشمال السوري. وقال بعض الناشطين إنّ الصورة تُظهر حروق أُصيب بها الطفل، جرّاء استخدام القوات التركية الفوسفور الأبيض في المعارك وقتذاك، الأمر الذي نفاه الجيش التركي جملةً وتفصيلًا.
وجاء تداول الصورة تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي خلّف أكثر من 240 شهيدًا وانتهى باتفاق وقف إطلاق نار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية فجر الجمعة 21 مايو الجاري.
اقرأ/ي أيضًا: