محادثة مفبركة للقيادي في حماس خليل الحية يحرّض فيها على السلطة
الادعاء
اللواء الفلسطيني عدنان ضميري ينشر محادثة بين الصحفي علاء الريماوي والقيادي في حركة حماس خليل الحية حول توظيف وفاة نزار بنات في التحريض ضد السلطة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشرت حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، منها حساب المفوض السياسي العام لقوات الأمن الفلسطينية، اللواء عدنان ضميري، بتاريخ 30 يونيو/حزيران الفائت، محادثة ادّعى أنّها جرت بين الصحفي علاء الريماوي والقيادي في حركة حماس خليل الحية، حول توظيف وفاة نزار بنات للتحريض ضد السلطة الفلسطينية.
وجاءت في المحادثة، دعوة للعمل على استغلال أيّ موقف من شأنه أن يُحرج السلطة كنشر مقاطع فيديو وصور خاصة للمشاركين في التظاهرة الغاضبة في رام الله، الذين صودرت هواتفهم، ثم تلفيق الفعل للسلطة والترويج بأنهم غير مؤتمنين على خصوصيات المواطنين.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ تبين أنّ المحادثة مُفبركة. وبالبحث، لم نجد أي حساب للقيادي خليل الحية على مواقع التواصل الاجتماعي. وتواصل "مسبار" مع المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، الذي نفى وجود أيّ حساب للقيادي خليل الحية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حذف لاحقًا اللواء ضميري المنشور من حسابه.
واستنكر ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطيني، قمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمتظاهرين السلميين في رام الله، الذين خرجوا احتجاجًا على وفاة الناشط المعارض نزار بنات خلال اعتقاله، وتمثلت الاعتداءات في مصادرة وسرقة الهواتف المحمولة، التي أدت إلى اختراق حقهم في الخصوصية لا سيّما بعد قيام مجموعة منهم بنشر صور ومقاطع فيديو شخصية للمتظاهرين بهدف التحريض والتشهير بهم لا سيّما الناشطات.
وبحسب مركز "صدى سوشال" للدفاع عن المحتوى الفلسطيني على الإنترنت، فإنّ إدارة "فيسبوك" استجابت لطلبات إغلاق صفحات كانت تمارس أنشطة تضليلية، وتنتهج تشويه صور ناشطات وصحفيات فلسطينيات.
يُذكر أنّ الناشط السياسي بنات قد توفّي الخميس، 24 يونيو الفائت، بعد الاعتداء عليه عقب اعتقاله من قبل الأمن الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا
اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المتظاهرين بلباس مدني صحيح