الفيديو من عام 2020 وليس لإطلاق النار على محتجين في حلب حديثًا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لإطلاق ما يعرف بالجيش الوطني السوري، النار على محتجين رافضين لقرار فتح معبر أبو الزندين.

تحرير الشام تفض اعتصامًا في إدلب عام 2020

يعود مقطع الفيديو إلى 30 إبريل/نيسان عام 2020، على أنّه يوثق لحظات إطلاق هيئة تحرير الشام الرصاص على متظاهرين مناهضين لقرار فتح معبر تجاري، يربط مناطق سيطرة الهيئة في قرية معرة النعسان، شمالي إدلب، بمناطق قوات النظام السوري في قرية ميرناز غربي حلب.

مقتل مدني وإصابة آخرين خلال فض اعتصامٍ في إدلب

قُتل مدني متأثرُا بإصابته وجُرح خمسة آخرون خلال فض مظاهرة خرجت، في 30 إبريل 2020، احتجاجًا على فتح معبر معرة النعسان – ميرناز.

وذكرت وسائل إعلام سورية أنّ هيئة تحرير الشام أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة مدنيّين اثنين ووفاة أحدهما لاحقًا، كما جرح أربعة آخرون بعدما دهستهم سيارة للهيئة.

فتح معبر يربط بين مناطق النظام السوري والجيش الوطني في حلب

جاء تداول الادعاء، بعدما أعلن المجلس المحلي لمدينة الباب أول امس 26 يونيو/حزيران الجاري، عن تحضيرات لفتح معبر أبو الزندين التجاري، الرابط بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري تحت إشراف تركي في مدينة الباب والمناطق الخاضعة لقوات النظام السوري بمدينة حلب.

وقال المجلس المحلي في بيان، إنّه يجري التحضيرات اللازمة لإعادة فتح المعبر وفق ضوابط سيعلن عنها لاحقًا. وأضاف أنّ إعادة فتحه ستعزز النشاط الاقتصادي والحركة التجارية وسيعود على المجلس بمورد مالي، سيجري إنفاقه على تحسين الخدمات في المنطقة.

ونشرت قناة الجزيرة، مشاهد، قالت إنّها لدخول أول قافلة شاحنات تجارية في معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق النظام والجيش الوطني. فيما لم تنشر وكالة أنباء النظام السوري (سانا) تفاصيل حول افتتاح المعبر أو دخول وخروج شاحنات إلى أو من مناطقه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ دورية شرطة طردت متظاهرين وأزالت خيمتهم التي نصبوها للاعتصام ومنع مرور الشاحنات من المعبر.

إقرأ/أيضًأ

الصورة من سوريا وليست لطفل مبتور الأطراف في غزة

الفيديو من سوريا وليس لأب يبكي على طفلته المهددة بالموت بسبب المجاعة في غزة