الأردني يزن النوتي الرفاعي لم يكتشف علاجًا لمرض الإيدز
الادعاء
البروفيسور يزن محمد النوتي الرفاعي الذي يعمل رئيس قسم الأبحاث في جامعة أوماها الطبية في الولايات المتحدة الأميركية، يكتشف علاجًا لمرض الإيدز لأول مرة في تاريخ البشرية ويحصل على براءة الاختراع.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
يتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ بروفيسور أردني يُدعى محمد النوتي الرفاعي، اكتشف علاجًا لمرض الإيدز لأوّل مرة في تاريخ البشرية وأنّه حصل على براءة اختراع بسبب اكتشافه العلاج. وأفاد ناشرو الخبر أنّ البروفيسور الرفاعي يتولى منصب رئيس قسم الأبحاث في جامعة أوماها الطبية في الولايات المتحدة الأميركية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه ينطوي على إثارة، إذ إنّ يزن النوتي الرفاعي، هو بروفيسور وباحث في كلية الصيدلة في جامعة نبراسكا الأميركية، وليس رئيسًا لقسم الأبحاث في جامعة أوماها. كما أنّه لم يكتشف علاجًا لمرض الإيدز، إنّما شارك مع فريق من الباحثين في المركز الطبي لجامعة نبراسكا (UNMC) في دراسة تناولت حُقن كابوتجرافير (CAB)، لتطوير علاج دوائي لمنع انتقال فايروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) من النوع الأول.
ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications العلمية بتاريخ 8 يونيو/حزيران الفائت. وشمل فريق الباحثين الدكتور يزن النوتي الرفاعي من كلية الصيدلة التابعة لجامعة نبراسكا، والدكتور بينسون إداغوا، و الدكتور هاورد جيندلمان، من كلية الطب في المركز الطبي لجامعة نبراسكا، وعلماء من طواقمهم.
وفي التفاصيل، قال الدكتور جيندلمان في ورقة البحث "لا تزال هناك قيود على أحجام الجرعات، وفترات الإعطاء، وردود الفعل الموضعية في موقع الحقن. ويخضع العقار حاليًا للتقييمات قبل السريرية من قبل مجموعتنا".
ويهاجم فايروس نقص المناعة البشرية الخلايا التي تساعد الجسم على مكافحة الأمراض، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى، وينتشر عن طريق ممارسة الجنس أو من خلال مشاركة معدات وحُقن المصاب. أمّا الإيدز، فهو المرحلة المتأخرة من الإصابة بفايروس نقص المناعة البشرية الذي يحدث عندما يتضرر جهاز المناعة في الجسم بشدة بسبب الفايروس.
ولا يمكن لجسم الإنسان التخلص من فايروس نقص المناعة البشرية ولا يوجد علاج فعال له حتى اليوم. لذلك، بمجرد الإصابة بفايروس نقص المناعة البشرية، سيبقى الفايروس في الجسم مدى الحياة. ومع ذلك، من خلال أخذ العلاج المضاد للفيروسات القهقرية أو ART، يمكن للأشخاص المصابين بالفايروس أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويمنعون نقله إلى غيرهم.
زتم تسجيل فايروس نقص المناعة المكتسبة لأول مرة في عام 1981، ويعدّ سببًا لأحد أكثر الأوبئة فتكًا على مستوى البشرية.
اقرأ/ي أيضًا:
المستشفى العسكري التونسي لم يصنع علاجًا لكورونا وفعالية الفضة الغروية غير مثبتة
التصريح المنسوب لعالم الأوبئة مونتانييه في برنامج طوني خليفة مفبرك